إيران: وقف إطلاق النار بسورية أمر صعب المنال جدًا
 

إيران: وقف إطلاق النار بسورية أمر صعب المنال جدًا
ــــــــــــــــــــــــــــ

11 / 4 / 1438 هــ
9 / 1 / 2017 م
ـــــــــــــــ

http://syrian-reporter.net/wp-conten...11/syria11.jpg
[يد مجوس إيران في سورية]





قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح نقلته قناة العالم الإيرانية، أن وقف إطلاق النار "أمر صعب المنال جداً"، معللاً ذلك "بوجود مجموعات متعددة في دائرة الاشتباك".



كما أشار قاسمي إلى إمكانية توصل بلاده وروسيا وتركيا إلى خريطة طريق فيما يخص الوضع في سوريا، مشيدًا بما وصفه "الجهود التي تبذلها إيران وروسيا وتركيا من أجل صياغة بيان مشترك، والاتفاق على الاستمرار حتى التوصل إلى خارطة طريق".





وتابع قائلاً: "أعتقد في هذه المرحلة أن هذه الدول الثلاث يمكنها أن تبذل جهداً مشتركاً في الملف السوري، ولا أعتقد أنه يمكن توسيع هذا المحور؛ لأن ذلك يمكن أن يعقد الأمور".





وأكد قاسمي رفض بلاده دخول المجموعات المصنفة من الأمم المتحدة وإيران وروسيا ضمن قائمة الإرهاب إلى المفاوضات، معرباً عن أمله بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، من خلال مباحثات "إيران وروسيا وتركيا" فقط.





ويأمل قاسمي أن تشكل هذه المفاوضات "نقطة بداية لمفاوضات بين حكومة نظام الأسد والأطراف السياسية، وحتى مع بعض المجموعات المسلحة التي يمكنها أن تستخدم لغة جديدة، في ظل الأجواء التي تسود المرحلة"، بحسب تعبيره.





وتدعم طهران نظام الأسد منذ أيام الثورة السورية الأولى. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، بعد موافقة النظام النصيري والمعارضة على تفاهمات روسية - تركية بهذا الخصوص.





ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ تواصل قوات النظام السوري، خرق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.



في غضون ذلك، صعّدت ميليشيات إيران يوم الأحد 8 / 1 من قصفها على قرى وادي بردى في ريف دمشق بعد تهديدات ضابط روسي "بإبادة المنطقة" في حال لم توافق الفصائل المقاتلة والأهالي على شروط التسوية التي وضعتها موسكو.



وقال ناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت اليوم 11 غارة جوية على قرية بسيمة و5 غارات على قرية بسيمة، واستهدف النظام قرية دير مقرن بصواريخ أرض أرض.



وكان ضابط روسي وجه تهديدات يوم السبت 7 / 1 للوفد المفاوض من قبل أهالي المنطقة بإبادة قرى الوادي بشكل كامل في حال لم يتم تنفيذ شروط التسوية.



كما استهدف الطيران الحربي يوم الأحد 8 / 1 عين الفيجة وقرية بسيمة بصواريخ تحوي غاز الكلور السام، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.






ـــــــــــــــــــــــــــ