الكويتيون يحتفون بالداعية السميط بعد 5 سنوات من وفاته
 

لمسة وفاء.. الكويتيون يحتفون بالداعية السميط بعد 5 سنوات من وفاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

29 / 7 / 1439 هـــ
16 / 4 / 2018 م
ـــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=75Y3PTVJ


في لمسة وفاء وعرفان اختار الكويتيون الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط، المعروف بجهوده الدعوية والإغاثية في قارة إفريقيا وغيرها؛ ليقولوا له: "ما قصرت"، رغم مرور ما يقرب من 5 سنوات على وفاته.



وتحت وسم "شخصية كويتية تقولها ماقصرت" -الذي جاء ترتيبه الثاني في الوسوم المتداولة بين الكوتيين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- تدفقت مشاعر الحب لهذا الداعية الذي نذر حياته للدعوة إلى الله تعالى.



وقد حرص بعض المشاركين في هذا الوسم على سرد بعض مناقب ومآثر السميط؛ التي جاء منها حسب أحدهم: أسلم على يده 11 مليون، ودعم 9500 من الأيتام، وقام بتمويل 95000 طالب وبنى 5700 مسجد وأنشأ 200 مركز لتدريب النساء، وأنشأ 860 مدرسة و4 جامعات و102 مركز إسلامي، و(حفر) 9500 من الآبار وطبع 51 مليون من المصاحف، وقام بتوزيعها.



وقال آخر: مع احترامي لجميع الشخصيات مهما كانت ما في أحد قدم أكثر من هذه الشخصية، غفر الله له، وأسكنه الفردوس الأعلى، الشخصية الوحيدة التي قدم للكويت بل بالعالم أجمع مع أنه كان مقصرا على نفسه في الدنيا.



ووصفه آخر بأنه "خير قدوة وخير من يمثلنا في العالم، وليس الوطن العربي فقط، أسأل الله له أن يسكنه في الفردوس الأعلى".



وأضاف آخر أنه أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا، بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام فيها؛ أي حوالي 972 مسلماً يومياً".



وتساءل آخر: "مات قبل ٥ سنوات وما زالت الناس تذكره وتترحم عليه، لو كان مجرد طبيب.. هل الناس ستذكره كما تذكره الآن؟"، ثم يجيب: "العمل الخيري يجعل لصاحبه قبولا في قلوب الآخرين، فاحرص أن تكون من أرباب العمل الخيري حتى تذكر بالدعوات بعد الممات"، بحسب ما أوردته مجلة المجتمع.



ويذكر له أحد المشاركين قوله (السميط): "إذا خسرت الدنيا كلها وأنت مع الله فما خسرت شيئاً، وإذا ربحت الدنيا كلها وأنت بعيد عن الله فقد خسرت كل شيء".



والدكتور عبد الرحمن السميط داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر -لجنة مسلمي أفريقيا سابقا- ورئيس مجلس إدارتها؛ حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981، وواصل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999، وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية. توفي رحمه الله تعالى 15 أغسطس عام 2013م.




ــــــــــــــــــــــــــــــــ