مطالبات بإطلاق اسم الداعية "السميط" على "المسجد الكبير"
 

الكويت : مطالبات بإطلاق اسم الداعية "السميط" على "المسجد الكبير"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

13 / 8 / 1438 هـ
9 / 5 / 2017 م
ـــــــــــــ

http://i1.wp.com/www.q8ping.com/wp-c...8.27.01-PM.png
http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=o10KopzI

طالب مغردون كويتييّون حكومتهم بتسمية “المسجد الكبير”، باسم الداعية الكويتي البارز، الشيخ عبدالرحمن السميط الذي أسلم على يده 11 مليون شخص.



وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماع وسما على "تويتر" يطالب بــ : #اطلاق_اسم_د_عبدالرحمن_السميط_علي_المسجد الكبير .





ويقع مسجد الدولة الكبير في مدينة الكويت قرب شاطئ الخليج العربي، بدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986 وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار كويتي، واختير تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر وتبلغ مساحة المسجد 45 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبنية، و20 ألف متر مربع مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.





وولد الشيخ عبد الرحمن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947)، وتوفي في 8 شوال 1434 هـ / 15 أغسطس 2013م ) ويعتبر مؤسس جمعية العون المباشر، وشغل كثيراً من المناصب الدعوية في حياته منها : أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 و واصل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999، وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.





وشارك السميط في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976 ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980 واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.







ـــــــــــــــــــــــــ