ملتقى شذرات - الجبهة الثورية الحرة: «مرسي» أصبح أيقونة للحرية.. ومحاكمته محاكمة للانقلاب

http://www.fj-p.com/uploads/tCyn8W6NeGPR.jpg

قال خالد السنوسي، مؤسس الجبهة الثورية الحرة: إنه بالرغم من كل ما حدث، إلا أن شخص الدكتور محمد مرسي ما زال في نظر أحرار العالم هو الرئيس الشرعي لمصر، بل أصبح أقرب إلى أيقونة الحرية، ورمزا لعشاق الديمقراطية.

وأضاف، في تصريح لـ"الحرية والعدالة"، "كان للرئيس مرسي أخطاء، وصرنا في حالة الاستعداد لغفران كل أخطائه؛ لكثرة الجرائم التي حدثت بعد 3 يوليو، اتهمناه بالضعف، لكن اكتشفنا أن المؤامرت التي حيكت حوله بليل تهد الجبال، فصرت قويا بعد ضعف، وصاروا "أندال" بعد مؤامراتهم.

وأوضح أن لكل ثورة تقوم ثورة أخرى مضادة لتحطيمها، فاكتشفنا أنهم لم يسعوا للقضاء على ثورة يناير فحسب، بل قضوا على كل المشاعر الإنسانية، وشاهدنا جثثا متفحمة في مجازر بشرية تعاطف معها العالم الحر، إلا بعض أبناء الشعب الآخر، قست قلوبهم بل هي إلى الحجارة أقرب، واعتقلوا الفتيات والنساء من الطرقات، وعذبوا الإنسانية في أقسام الشرطة.

ووجه السنوسي عدة تساؤلات قائلا: "ماذا تبقى من نظام مبارك؟، بل أبشع منه، قتلى وجرحى واعتقالات بالجملة، ونحن نعيش في زمن لم نره من قبل، وبعد كل ذلك سيحاكمون الرئيس مرسي، لكن من الذي كان ينبغي محاكمته؟ من المسئول عن كل تلك الجرائم التي حدثت منذ الثالث من يوليو؟".

وقال مؤسس الجبهة الثورية الحرة: "إن محاكمة الرئيس صارت محاكمة للانقلابيين، ومرسي هو الرئيس الشرعي الوحيد المعترف به من معظم دول العالم المحترمة الحرة، موجها حديثه للرئيس مرسي قائلا: "أقول لك ياسيادة الرئيس كلمة واحدة ننتظر في محاكمتك، غدًا، أن تحاكمهم وأنت في مكان اختطافك، حاكمهم يا سيادة الرئيس، فما نامت أعين الجبناء، إن الحق أحق أن يتبع، ومن عرف الحق عز عليه أن يراه مهضوما".