علاقتنا مع مصر جيدة وتحتاج إلى متابعة
 

هنية: علاقتنا مع مصر جيدة وتحتاج إلى متابعة
ــــــــــــــــــــــــ

24 / 6 / 1437 هــ
2 / 3 / 2016 م
ــــــــــــ

http://www.almoslim.net/files/images...a_4-thumb2.jpg



أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حرص حركته على العلاقة مع مصر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة ما تزال في بدايتها، "وهي بداية جيدة، وتحتاج إلى متابعة".
جاء ذلك تزامنًا مع إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، لأول مرة، وجود "أربع جنود إسرائيلييين أسرى لديها"، نافية في الوقت ذاته، وجود أي اتصالات مع كيان الاحتلال، حول هؤلاء الجنود.
وأوضح هنية في خطبة الجمعة خلال افتتاح مسجد الإمام مالك بمنطقة المواصي غرب خانيونس، إن الاجتماعات مع المسئولين المصريين جيدة، وأكدنا خلالها على سياساتنا تجاه مصر كما بقية العرب.
وتابع: "لا نتدخل في الشأن المصري، وليس لنا أي دور عسكري ولا أمني لحماس والمقاومة في سيناء المصرية ولا غيرها، وحريصون على الأمن المصري والعربي".
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن حركته "تقوم بالتزاماتها نحو ضبط الحدود، ولن تسمح لأحد في غزة أن يضر بمصر وأمنها، كما أنه لا مأوى بغزة لمن يضرّ بمصر".
ولفت إلى أن وفد حماس طرح على المسئولين المصريين "هموم شعبنا وأبعاد قضيتنا، وأملُنا بالعرب كبير، وحريصون على هذه العلاقة مع تمسكنا بثوابتنا، وبالتالي: الأمور في بداياتها، وتحتاج لاستكمال حتى تعزز العلاقة على أسسها السليمة، ونعيد الاعتبار لقضيتنا" ــ وفق قوله ــ.
وكان وفد من قادة حماس من قطاع غزة والخارج أجرى مباحثات مع مسئولي جهاز المخابرات المصرية في الفترة من 12 إلى 15 من الشهر الماضي، ثم أجرى جولة لقاءات ثانية من يوم الأحد إلى الأربعاء من الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن قبل أيام أن هناك جهودا لا تتوقف بشأن قضية الجنود المفقودين في غزة وأنه تلقى قبل يومين تطورا مهما في هذا الصدد، دون أن يكشف عنه. وقال إنه لا يمكن إحراز تقدم في مثل هذه القضايا إلا إذا كانت بعيدة عن أعين العامة.
لكن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أكد في خطاب متلفز، بثته قناة "الأقصى" الفضائية، إنه "لا توجد أية اتصالات حول جنود العدو الأسرى، وإن أية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو".
وأوضح أبو عبيدة، أن "العدو لن يحصل على معلومات عن مصيرهم (الجنود) سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نقدم أي معلومات للاحتلال بخصوص الجنود الأسرى دون ثمن".


--------------------------

المفروض ألا تتوتر العلاقات بين البلدين