ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   شذرات إسلامية (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   السبورة الرمضانية... (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=6878)

صباح الورد 07-21-2012 11:31 AM

السبورة الرمضانية...
 

http://img694.imageshack.us/img694/2...e393018551.gif

إخوتي واخواتي أعضاء المنتدى
هي فكرة رأيتها في مكان آخر وراقت لي
واحببت ان نتشارك بها
ربما يجعل الله فيها لنا بعض من ثواب
أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم
******
الفكرة هي كتابة أي شيء تجده مفيداَ
مقولة أعجبتك عن رمضان
أو حديث ولكن مع ذكر الراوي
او حتى بيت شعر
أو ما تجدونه مناسباَ ويحاكي أيامنا المباركات هذه
اتمنى أن تنال الفكرة إعجابكم
دمتم بخير

****
سأبدأ أنا إن شاء الله
****

من السنة أن يقول الصائم عند إفطاره
ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الْأَجْرُ إن شَاءَ الله]

رواه أبو داود في سننه(2/306)، والنسائي
__
إياك والإسراف فى الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك
قال الله تعالى في سورة الأعراف :"( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ( 31 ) ) .
دمتم بخير

صباح الورد 07-21-2012 11:34 AM

السلام عليكم

هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟
الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم :
" من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "تحقيق الألباني : (صحيح) .
****
دمتم بخير

صباح الورد 07-21-2012 11:35 AM

السلام عليكم

تب إلى الله توبة نصوحًا
وحدثني بالله عليك متى التوبة ؟
إن لم تكن في هذه الأيام
ومتى دفع المهور للحور العين في الجنان ؟
إذا لم تكن في هذه الأيام
أما تشتاق إلى جنة عرضها السموات والأرض؟
فوا آسفا عليك إن خرجت من رمضان وأنت أنت لم تتغير
ولم ينقلب منك شيء
ولم يرفع منك توبة إلى الله عز وجل:
ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
ولكن متى الفرار إلى الله إن لم يكن في هذه الأيام, إن لم يكن في هذا الشهر؟!
***
دمتم بخير

صباح الورد 07-21-2012 11:38 AM

السلام عليكم


ياترى هل تريد ان يكتبك الله من المعتوقين من النار فى هذا الشهر ؟

ابذل ما فى وسعك اذا كان هذا هدفك
***
دمتم بخير

يقيني بالله يقيني 07-21-2012 11:45 AM

عن أبي هريرة – رضي الله عنه قال -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها على سبعمائة ضعف.
قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي . . الحديث"([1]
[رواه البخاري ومسلم].

* * *
الحديث دلّ على معنى الصيام الشرعي، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة تعبداً لله تعالى، واستجابة لأمره، ومسارعة لرضاه؛ لقوله: "من أجلي" وفي رواية: "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي"[2]

والمراد بالشهوة: الجماع. لعطفها على الطعام والشراب، ويحتمل أن المراد جميع الشهوات، فيكون من عطف العام على الخاص. وعند ابن خزيمة بإسناد صحيح: "يدع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي"[3]

وقد دل القرآن الكريم على زمان الصيام في قوله تعالى: }وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل{[4]

فأباح الله تعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر، ثم أمر بإتمام الصيام إلى الليل. وهذا معناه ترك الأكل والشرب في هذا الوقت، وهو ما بين طلوع الفجر والليل.
والمراد بالأكل والشرب: إيصال الطعام أو الشراب من طريق الفم أو الأنف أيّاً كان نوع المأكول أو المشروب، والسعوط في الأنف([5]
كالأكل والشراب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"([6]

ويلحق بالأكل والشرب ما في معناهما، فيفطر به، وذلك كالإبر المغذية التي يكتفي بها عن الأكل والشرب مثل الجلوكوز وغيرها([7]

وأما حقن الدم في الصائم مثل أن يصاب بنـزيف فيحقن به دم، فمن أهل العلم من قال: يفطر بذلك، لأن الدم هو خلاصة الطعام والشراب، ومنهم من قال: لا يفطر بحقن الدم؛ لأنه ليس أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، والغالب أن من يحتاج إلى الإبر المغذية أو إلى حقن الدم أنه مريض يباح له الفطر.

أما الإبر المكافحة للمرض التي تستعمل علاجاً فلا تفطر الصائم سواء كانت في الوريد أو العضل، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، فإن أخرها الصائم إلى الليل فهو أحوط؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك
إلى ما لا يريبك"([8]

وقوله صلى الله عليه وسلم: "فمن أتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"([9]

ولا يفطر الصائم باستعمال دواء الرّبو وضيق التنفس، وهو الغاز البخاخ، لأنه لا يصل إلى المعدة بل إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية، فليس أكلاً ولا شراباً. ولا يفطر بالكحل والقطرة في العين، سواء وجد طعم ذلك في حلقه أم لم يجد. قال الإمام البخاري – رحمه الله – في صحيحه: (ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأساً)([10]
؛ ولأن ذلك ليس بأكل ولا شرب ولا بمعناهما. وهذا ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في رسالته النافعة (حقيقة الصيام) وتلميذه ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه القيم (زاد الميعاد).

قال شيخ الإسلام رحمه الله: (فإذا كانت الأحكام التي تعمُّ بها البلوى، لابد أن يبينها الرسول صلى الله عليه وسلم بياناً عاماً، ولابد أن تنقل الأمة ذلك، فمعلوم أن الكحل ونحوه مما تعم به البلوى، كما تعم بالدهن والاغتسال والبخور والطيب.
فلو كان هذا مما يفطر لبينه النبي صلى الله عليه وسلم كما بين الإفطار بغيره، فلما لم يبين ذلك، علم أنه من جنس الطيب والبخور والدهن، والبخور يتصاعد إلى الأنف ويدخل في الدماغ وينعقد أجساماً، والدهن يشربه البدن ويدخل على داخله ويتقوى به الإنسان، وكذلك يتقوى بالطيب قوة جيدة. فلما لم ينه الصائم عن ذلك دل على جواز تطيبه وتبخره وادّهانه وكذلك اكتحاله)([11]

أما قطرة الأنف فإنها تفطر إذا وصلت إلى المعدة أو الحلق؛ لأن الأنف منفذ يصل إلى المعدة، ولحديث لقيط المتقدم: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً).

اللهم فقهنا في ديننا، وارزقنا العمل به والاستقامة عليه، ويسرنا لليسرى وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد . . .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) البخاري (4/103)، ومسلم (1151) (164)، واللفظ له من حديث أبي هريرة، وأخرجه مسلم أيضاً (165) من حديث أبي سعيد رضي الله عنه.
([2]) فتح الباري (4/103).
([3]) صحيح ابن خزيمة (3/197).
([4]) سورة البقرة، الآية: 187.
([5]) السعوط: بفتح أوله وضم ثانيه ما يستنشق في الأنف من الأدوية وغيرها.
([6]) أخرجه الترمذي (3/499)، وأبو داود (6/493) والنسائي (1/66)، وابن ماجة (1/142، 153)، وغيرهم وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
([7]) الشرح الممتع (6/380) وانظر: مسائل عن الصيام. أجاب عليها الشيخ محمد بن عثيمين ص21.
([8]) أخرجه الترمذي (7/221) وقال: هذا حديث صحيح، والنسائي (8/327)، وأحمد (1/200) وغيرهم.
([9]) أخرجه البخاري (1/126)، ومسلم (1599).
([10]) فتح الباري (4/153). الشرح الممتع (6/382).
([11]) مجموع فتاوى شيخ الإسلام (25/241، 242)، وانظر زاد المعاد (2/60).

يقيني بالله يقيني 07-21-2012 11:46 AM

اللّهم قرّبني فيه إلى مرضاتك وجنّبني فيه من سخطك ونقماتك،
ووفقني فيه لقراءة آياتك برحمتك يا أرحم الراحمين

يقيني بالله يقيني 07-21-2012 11:49 AM

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

رواهـ البخاري ومسلم.

وعنه – أيضاً – رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
رواهـ مسلم.

الحديث الأول دليل على فضل صوم رمضان وعظيم أثره حيث كان من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات.

وقد ورد أن الصيام وكذا الصلاة والصدقة كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره، فعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة".

وقد دلت النصوص على أن المغفرة الموعود بها مشروطة بأمور ثلاثة:

الأول: أن يصوم رمضان إيماناً أي: إيماناً بالله ورسوله وتصديقاً بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر.

الثاني: أن يصومه احتساباً أي: طلباً للأجر والثواب. بأن يصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى، لا رياء ولا تقليداً ولا تجلداً لئلا يخالف الناس، أو غير ذلك من المقاصد، يصومه طيبة به نفسه غير كاره لصيامه، ولا مستثقل لأيامه. بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب.

الثالث: أن يجتنب الكبائر. وهي جمع كبيرة. وهي كل ذنب رتّب عليه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو رتب عليه غضب ونحوه، وذلك كالإشراك بالله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والزنا، و*****، والقتل، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وشهادة الزور، واليمين الغموس، الغش في البيع، وسائر المعاملات، وغير ذلك. قال الله تعالى: }إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً{.

فإذا صام العبد رمضان كما ينبغي، غفر الله له بصيامه الصغائر والخطيئات التي اقترفها، إذا اجتنب كبائر الذنوب، وتاب مما وقع فيه منها.

قد أفاد الحديث الثاني أن كلّ نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب، كالوضوء وصيام رمضان وصيام يوم عرفة، وعاشوراء وغيرها. أن المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات العظيمة وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تكفّر بها الكبائر، فكيف بما دونها من الأعمال الصالحة؟

ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر لا تكفّرها الأعمال الصالحة، بل لابد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد. والله أعلم.

اللهم اغفر لنا جميع الزّلات. واستر علينا كل الخطيئات، وسامحنا يوم السؤال والمناقشات، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، واغفر ذنوبنا وآثامنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59