من كرامات الصحابة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :eh_s_33::eh_s_33::eh_s_33: من كرامات الصحابة : عندما خاض سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه نهر دجلة ملاحقاً للفرس ، قال : ( بسم الله ، توكّلتُ على الله ، سبحان الله ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، حسبنا الله ونعم ال**** ). اقتحم نصف الجيش بخيولهم وعددهم وعتادهم ، وانتظر النصف الثاني ليرى ماذا يحدث ، فلمّا رأَوا عناية الله بهم قفز البقية في النهر بلا وجل حتى وصلوا إلى الضّفّة الثانية من النهر في طمأنينة وأمن ، وذلك بأمر الله تعالى ، عند ذلك فرّ الأعداء خوفاً ورعباً من هذه الثلّة من المؤمنين الذين اقتحموا الأخطار والأهوال دون خوف أو وجل . قال واحد من الصّحابة : فقدتُ زادي ، فإذا بمنادٍ ينادي في آخر الجيش : ( من فقد هذه القطعة من الزّاد فهي معي ) ولم يفقدوا شيئاً ، سبحان الله ، ولم يغرق أحدٌ منهم( مع أن النهر غزير وعميق ) وساروا إلى المدائن بأمرٍ من عمر بن الخطّاب رضي الله عنه . قال عمر لسعد بخطابه له ياسعد ، ياابن أم ّ سعد ، لايغرّنّك أن يُقال خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنّ الله لايمحو السَّيِّءَ بالسّيّء ، ولكن يمحو السّيّء بالحَسَن ، واعلم أنَّ لله عملاً في الليل لايقبله في النٰهار ، وأنّ لله عملاً في النّهار لايقبله في الليل ) قال تعالى : ( وقم الليل إلّا قليلا ) ، وقال ومن الليل فتهجّد به نافلةً لك ..) وقال وسبّحه ليلاً طويلا ). [إنّ الله ينصرنا على أعدائنا بمعصية عدوِّنا لله ، فإذا استوينا في المعصية ، صار له الفوز علينا بالعُدّةِ والعدد ] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند دخول المعركة اللهم بك أصول ، وبك أجول ، وبك أقاتل ، وبك أدرأ في نحور الجبابرة ). وعند ذلك يأتي النّصر ، قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبِّت أقدامكم ). وكان سعد بن أبي وقّاص مجاب الدّعوة لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا له فقال اللهم أجِبْ دَعوته ، وسَدِّد رَميَته ). *** دمتم بخير |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع