ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   أخبار منوعة (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=93)
-   -   مواجهات بين الشرطة والمحتجين قرب قصر بوتفليق (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=56655)

عبدالناصر محمود 03-02-2019 08:05 AM

مواجهات بين الشرطة والمحتجين قرب قصر بوتفليق
 
مواجهات بين الشرطة والمحتجين قرب قصر بوتفليقة
ــــــــــــــــــــــــــ

25 / 6 / 1440 هــ
2 / 3 / 2019 م
ــــــــــــــ

https://alwatanalarabi.com/wp-conten.../1-1231923.jpg


قال شهود إن الشرطة الجزائرية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين رشقوها بالحجارة قرب القصر الرئاسي في وسط العاصمة الجزائرية مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات من الجانبين.

ووقعت الاشتباكات قرب انتهاء احتجاج على سعي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة في انتخابات تجرى في أبريل/نيسان.

وشارك عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية في العاصمة ومدن أخرى بدأت بعد صلاة الجمعة 1 / 3 / 2019م.

ونزل آلاف الأشخاص بعد ظهر الجمعة إلى نقاط مختلفة في العاصمة الجزائرية للاحتجاج على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، الذي يحتفل السبت بعيد ميلاده الـ82.

ولم تهدأ الاحتجاجات ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة وان كانت بوتيرة متفاوتة في عدة محافظات.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى البريد المركزي في وسط العاصمة، فيما لوحوا بالأعلام الجزائرية، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول مايو القريبة. وردد المحتجون الذين تجمّعوا في الشوارع المحيطة بشعارات مناهضة لولاية خامسة لبوتفليقة.

وعلى مقربة من ساحة الشهداء في وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب الآلاف من المتظاهرين من التقدّم، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأوقف صحافي ومصوّرة جزائريان لوقت قصير قبل إطلاق سراحهما، فيما كانت الشرطة تعمد على إبعادهما من التظاهرة.

وبحسب موقع ‘تي إس أ’ الجزائري، فقد سجّلت عدة تجمّعات في مناطق مختلفة من الجزائر.

ووضع الرئيس بوتفليقة الذي يتولى الحكم منذ 1999، حدا لتساؤلات ظلت مطروحة لشهور طويلة، بإعلان ترشحه في 10 فبراير/شباط لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في 18 ابريل/نيسان.

وأثار إعلان بوتفليقة الذي أضعفته جلطة دماغية أصيب بها عام 2013، حركة احتجاجية لم تشهد مثلها البلاد منذ 20 عاما.

وكان مسؤول في الشرطة قال سابقا “نحن هنا لنحيط بالتظاهرة ونحول دون أي شغب محتمل”، فيما كانت مروحية تحلّق فوق مركز العاصمة.

وتراقب ردة فعل قوات الأمن في العاصمة حيث التظاهر ممنوع إطلاقا منذ 2001، عن كثب فيما أكدت أوساط الرئاسة في وقت سابق هذا الأسبوع أنه لن يتم التراجع بمواجهة الشارع.

وسيقدّم ترشّح بوتفليقة رسميا في 3 مارس/آذار، الموعد النهائي لتقديم الطلبات، أمام المجلس الدستوري، بحسب ما أعلن مدير حملته عبدالمالك سلال، مؤكدا أنه “لا أحد يملك الحق في منع مواطن جزائري من الترشح. إنه حق دستوري”.

ويوجد الرئيس الجزائري في المستشفى في جنيف منذ الأحد، لإجراء “فحوص طبية دورية”، بحسب الرئاسة، بدون الإعلان بعد عن موعد عودته.

وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس الذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا نادرا.

وعلى غرار أعضاء آخرين في المعسكر الرئاسي، أثار رئيس الوزراء أحمد أويحيى مسألة حقبة “العقد الأسود” (1992-2002) التي شهدت خلالها الجزائر حربا أهلية، كما تحدّث أيضا عن النزاع في سوريا.

ودعا علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أمس الجمعة، المواطنين إلى توحيد مطلبهم حول رفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات أبريل/نيسان، لأنها “إهانة” للشعب.

وكان بن فليس يتحدث لصحفيين تجمعوا حوله خلال نزوله إلى وسط الجزائر العاصمة، قبيل انطلاق مظاهرات رافضة للولاية الخامسة استجابة لدعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال “ما يهمني هو أن يكون الشعب الجزائري ملتحما حول مطلب واحد هو لا للعهدة الخامسة لأنها إهانة للشعب ولأنها مساس بكرامة الشعب وليقرر مصيره كما يريد ونحن في خدمته ومعه”.

وتابع “أنا اليوم كمواطن بسيط وسط الشعب وأنادي ضد الخامسة” في إشارة إلى رفضه ترشح الرئيس لولاية خامسة.

وبن فليس الذي أعلن نيته الترشح لهذه الانتخابات سيفصل حزبه طلائع الحريات الأحد القادم في قضية ترشحه رسميا وذلك في آخر يوم من المهلة القانونية لتقديم ملفات الترشح أمام المجلس (المحكمة) الدستوري.

وشهدت الجزائر خروج مظاهرات بعدة مدن للجمعة الثانية على التوالي احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وبدأت مظاهرات محدودة صبيحة الجمعة في عدة مدن بالبلاد منها سطيف (شرق) والبويرة (جنوب العاصمة) وتيارت (غرب).

وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي قال إنها جاءت تلبية لـ”مناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه.

ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد حراكا شعبيا ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، لكن الأخير دعا سابقا في رسالة للجزائريين إلى “الاستمرارية” لتحقيق التقدم وسط تمسك أنصاره من الموالاة بترشيحه.

ودعت منظمة العفو الدولية مساء الخميس 28 / 2 / 2019م قوات الأمن إلى ضبط النفس “مع تصاعد التوتر”، مطالبةً إياهم بـ”الامتناع عن اللجوء إلى القوة المفرطة أو غير الضرورية لتفريق تظاهرات سلمية”.

وتواصلت على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوات للنزول إلى الشارع كما حصل خلال الأسبوع الماضي، مطالبة بالخروج “بشكل حاشد وسلمي” بعد صلاة الجمعة.

وطوال الأسبوع، توالت التجمعات من مختلف الشرائح من تجمعات حركة مواطنة، وتجمعات محامين وطلاب وصحافيين.

وأوقف الخميس عشرات الصحافيين الجزائريين بعد مشاركتهم في العاصمة بتجمّع مناهض “للرقابة” المفروضة على تغطية الاحتجاجات.

ويريد العديد من الشباب المشاركة في الاحتجاج المناهض للسلطة لأن “المستقبل غير موجود في الجزائر




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59