ملتقى شذرات - ’’ أنــــواع صعوبات التعلم ’’

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنــــواع صعوبات التعلم
خاص لــــ المعلمين

عند مناقشة صعوبات التعلم تستعمل مصطلحات ومناحي مختلفة من قبل الخبراء في كتبهم ومقالاتهم وفي الكتابات الاخرى حول هذه الصعوبات.
لهذا فقد رأينا أن نقدم للمدرسين هذه المصطلحات آملين أن تساعدهم عند قراءة الكتب والمراجع المختلفة.

اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط
يتم التعرف علي هذا الاضطراب في الصغر ويظهر على شكل تصرفات تتصف بالتهور وعلى ذاكرة قصيرة المدى وفي أكثر الأحيان فرط نشاط و يؤثر كل هذا على الأداء الاجتماعي والمهني و الأكاديمي للطالب الذي لديه هذا الاضطراب.

الاضطراب السمعي
يظهر هذا الاضطراب عند الطالب الذي تكون قدرته السمعية طبيعية ولكنه يجد صعوبة في معالجة المعلومات التي يسمعها. يعتقد بأن هذه الاضطراب هو نتيجة عدم وجود تواصل ما بين الأذن و الأجزاء من الدماغ التي تستلم و تترجم ما تسمع.

عسرة الحساب
إن عسرة الحساب تعرف على أنها صعوبة تعلم تطورية او نمائية تؤثر على قدرة الفرد في فهم وتطبيق الرياضيات.

عسر الكتابة
هذه أيضا صعوبة تعلم نمائية تؤثر على قدرة الشخص علي الكتابة. وقد تكون من اعراضها صعوبة التحكم في العضلات الدقيقة قي اليدين أو / و صعوبات في معالجة الكتابة قد تكون المعالجة الوظيفية مفيدة في بعض الأحيان ولكن يختاركثيرا من الطلاب الناجحين الذين يعانون من هذه الصعوبة العمل على الآلة الكاتبة أو الكمبيوتر أو التبعبير الشفوي.

عسر القراءة
هي صعوبة تعلم نمائية في القراءة والكتابة والتهجئة و ذلك علي الرغم من التعليم التقليدي و الذكاء المتوسط و الفرصة الكافية في التعلم . فدماغ الطالب الذي لديه هذه الصعوبة عير قادر علي ترجمة الصور المستلمة من العين أو الأذن إلي لغة مفهومة ولا يكون هذا القصور نتيجة المشاكل البصرية أو السمعية أو الخلل في الدماغ أو النقص في الذكاء.

عسرة الكتابة ( خط اليد)
إنه منظومة من التأخرالمتقطع أو غير المنتظم او الشاذ في تطورالقدرات الجسدية للطفل . قد تكون القدرات الجسدية المتأثرة بهذه الصعوبة هي التآزر الحركي للعضلات الصغيرة أو للعضلات الكبيرة. ينشأ هذا القصورالنمائي لوحده أو مع صعوبات نمائية أخرى و خاصة مع "أبراكسيا أو "دٍيسبراكسيا" في النطق . و تكون المعالجة بالتدخل المبكر و المداواة بالتمرينات الجسدية لتحسين المهارات الحركية للعضلات الكبيرة وكذلك بالمعالجة المهنية للمساعدة في تنمية المهارات الحركية للعضلات الصغيرة والدمج الحسي .

اضطرابات معالجة المعلومات
إن هذه الاضطرابات ناتجة عن النقص في قدرة الشخص علي استعمال المعلومات التي جمعتها الحواس كما إنها ليست نتيجة لفقدان حاسة السمع أو القصور في الانتباه أو أي نوع من القصور في الذكاء و الإدراك .

علي الرغم من أن الاضطرابات في معالجة المعلومات لا تسمى كأنواع معينة من صعوبات التعلم , فانها كثيرا ما ترى عند الأفراد ذوي صعوبات التعلم وغالبا ما تساعدنا في تفسير السبب وراء الصعوبة التي يواجها الطالب في التعلم والأداء.

منقول
***
دمتم بخير