دراسة تربط بين خطاب الكراهية بمواقع التواصل والعنف ضد اللاجئين
 

دراسة تربط بين خطاب الكراهية بمواقع التواصل والعنف ضد اللاجئين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

28 / 4 / 1439 هــ
15 / 1 / 2018 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=xcACwSdO




ربطت دراسة بريطانية بين عدد الاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون في ألمانيا والولايات المتحدة وبين خطابات الكراهية حولهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

واستندت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة "وارويك" البريطانية إلى الخطابات المروجة حول اللاجئين على موقع فيسبوك من طرف أعضاء حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.

ويرى الباحثون أن الاعتداءات ضد اللاجئين "تحدث في المناطق التي يقرأ فيها الناس الكثير من رسائل الكراهية على فيسبوك ضد اللاجئين".

ويضيف المشرفون على الدراسة بأن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الاعتداءات على اللاجئين تنخفض بنسبة 13 بالمئة في الأماكن التي لا تُنشر فيها خطابات كراهية ضدهم. كما أن نسبة الاعتداءات تتراجع كلما كانت شبكة الانترنت ضعيفة أو توقفت لفترة معينة.

وخلص الباحثون البريطانيون إلى نفس النتيجة فيما يتعلق بالاعتداءات التي تتعرض لها الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية. فكلما هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأقليات عبر تغريداته بموقع تويتر ازدادت حالات الاعتداءات التي تتعرض لها الأقليات.

ورغم صعوبة الربط المباشر بين نسبة الاعتداءات ضد اللاجئين أو الأقليات وخطاب الكراهية ضدهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الباحثين يعتبرون أن الأرقام التي توصلوا إليها هي بمثابة مؤشرات تساعد على فهم تلك الاعتداءات.

واستعان الباحثون البريطانيون في دراستهم ببيانات 4466 مقاطعة ألمانية، رصدوا فيها محتويات الخطابات المنشورة في فيسبوك ونسب الاعتداءات ضد اللاجئين، خلال ثلاثة أشهر.

ــــــــــــــــــــــــــ