الرحمة العالمية تطلق مشروع "مع اليتيم نرعاه"
 

الرحمة العالمية تطلق مشروع "مع اليتيم نرعاه"
ــــــــــــــــــــــــ

14 / 9 / 1438 هـ
9 / 6 / 2017 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=ghO2xTra




أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية مشروع "#مع_اليتيم_نرعاه"، وذلك بهدف تقديم رعاية متكاملة وكفالة شاملة في مجمعات الرحمة التنموية عبر صندوق مساهمات في تعليم ورعاية الأيتام التي تبلغ قيمتها الشهرية 10 دنانير، وقيمتها السنوية 120 ديناراً.



وفي هذا الصدد، أكد رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين في الرحمة العالمية عبدالله عبيد العجمي - بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي الذي يصادف 15 رمضان - حرص الرحمة العالمية على رعاية وكفالة الأيتام رعاية متكاملة من خلال مجمعات الرحمة التنموية والتعليمية ودور الأيتام التي أنشأتها الرحمة العالمية في مختلف مناطق عملها.



وأضاف العجمي: الإسلام كان سباقًا في إرساء نظام التكافل الاجتماعي، وأوضح صوره كفالة اليتيم والحض على الاعتناء به، وحث على رعاية الأيتام والوقوف معهم ومناصرتهم ومدِّ يد العون لهم، ورتب على ذلك أجرًا عظيمًا، كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإسلامية، حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة، وفي القرآن الكريم آيات عديدة أنزلها الله تعالى في كتابه الكريم تحث على ذلك، منها قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ) (البقرة:220)، وقوله أيضاً: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9}) (الإنسان) .....



وأوضح العجمي أن مشروع "مع اليتيم نرعاه" من المشاريع الإستراتيجية التي نتجت عن خبرة طويلة للرحمة العالمية امتدت إلى أكثر من 30 عاماً، وتمت ترجمة هذه الخبرة إلى ما يعرف بالمجمعات التنموية.



وأضاف العجمي أن مجمعات الرحمة التنموية لرعاية الأيتام تساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، تتلخص في تحصين اليتيم منذ الصغر ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، مشيراً إلى أنَّ اليتيم يتخرج في مجمعات الرحمة العالمية ليساهم في تنمية المجتمع.



وبين العجمي أن الرحمة العالمية تستهدف في الأساس البناء القويم لليتيم من حيث الشمولية في الرعاية تعليماً وصحة وتربية، كما تهتم الرحمة العالمية بدمج الأيتام من خلال مجمعات الرحمة التنموية ودور رعاية الأيتام لإيجاد بيئة أسرية وسند يعوضهم، ما فقدوه ويحفظ هويتهم وكرامتهم حيث تقوم الرحمة برعايته وإيوائه داخلها، وإطعامه، والإنفاق عليه، وتربيته التربية الصالحة وتنميه ليصبح أحد أفرادها وتستمر في رعايته داخلها إلى أن يصل إلى مرحلة يمكنه فيها الاعتماد على نفسه والكثير منهم يتخرج ليلتحق بمناصب وأعمال حيوية في مجتمعاتهم.





ـــــــــــــــــــــــــــ