الشعب الأردني يمارس دور حكومة الظل من خلال وسائل الاتصال الإجتماعي
 

برز في الأردن دور جديد للشباب الأردني من خلال منصات التواصل الإجتماعي تمثلت بمراقبة ومحاسبة الحكومة
ومتابعة كل شؤونها وبالفعل يوجد استجابة خجولة ملموسة لتعديل بعض الأمور وكمثال على ذلك نبش طرق التكسب من بعض المناصب من خلال المعلولية عند التقاعد من قبل بعض المسؤولين الأمر الذي أجبرهم على تعديل وضبط الأمور .
يأتي هذا الدور بغياب الدور الرقابي للنواب وإفراغ الأحزاب من جوهرها وشلّ أذرعها ..
حتى ان الرقابة الشعبية طالت النواب والكثير من المسؤولين في كل المؤسسات .
وبغياب دور الأحزاب كذلك نمت تشكيلات شبابية غير رسمية بدأت برفع أصواتها لوقف استنزاف وتدهور موارد الدولة .

هذا الأمر مؤشر خطير على غياب مؤسسات الرقابة القانونية ، وفقدان الثقة بها . فحكومات بلا أجهزة رقابية مستقلة ستبقى تتجاوز القوانين والتشريعات والنظم والتعليمات لأنها تمارس الدور الرقابي والتنفيذي بشكل منحاز .

المطلوب عاجلاً تشكيل أجهزة رقابة مستقلة تماماً عن الحكومة .