رموز رئيسية في صناديق الثروة السيادية القطرية
 

الاقتصادية
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني: رجل يحمل العديد من الألقاب. أو كما هو معروفٌ بالإنجليزية بحروفه الأولى المختصرة "إتش بي جي"، هو رئيس وزراء قطر ومن بين أكثر الرجال قوة في هذه الدولة الخليجية الصغيرة. هو أيضاً رئيس مجلس إدارة "قطر القابضة" والرئيس التنفيذي لهيئة قطر للاستثمار، وهذا يعني أنه يمكن القول إن لديه الكلمة العليا في كيف تقوم قطر باستثمار عائداتها من الطاقة. بالإضافة لذلك، فهو يمتلك أكبر يخت في العالم (450 قدم).
يقول أحد مديري الأسهم الخاصة: "في قطر, كل الطرق والممرات البحرية تقود إلى إتش بي چي". وكما يليق برجل متعدد المسؤوليات، فإن حمد بن جاسم يوازن بين العديد من المهام في وقتٍ واحد.
قم بالسير في مكتبه الفخم ذي الرخام الأبيض وستجده على أحد الهواتف يحلل عواقب الأزمة السورية على لبنان؛ وعلى هاتفٍ آخر، يسدي نصائحه لشركة استثمارية، في حين أنه على الثالث، يدرس طلباً من أحد أفراد عشيرته - قبيلة آل ثاني وهي إحدى كبريات القبائل في قطر.
حسين علي العبد الله: عضو مجلس إدارة في هيئة قطر للاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة "قطر القابضة". بدأ حياته المهنية كباحثٍ اقتصادي في الثمانينيات، في مكتب أمير البلاد حينئذ. ربما هو أكثر الوجوه المعروفة لفريق قطر للاستثمار.
أحمد محمد السيد: المدير التنفيذي لـ"قطر القابضة" وهو رجل في صميم عملية الدمج بين "جلينكور" و"إكستراتا" الذي يقال إن معظم المصرفين يخشونه. كمحام بالتدريب، تعلم الأستاذ المسالك ونال ثقة الأسرة الحاكمة، التي لا ينتمي إليها. أخبر "فاينانشيال تايمز" عام 2010: "نحن مؤسسة ما يدفعها هو المال وأول شيء نبحث عنه في أي استثمارٍ هو العائد. نحن لا نلاحق الأصول الثمينة".