عمان جو -

أكد رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضراوات والفواكه زهير جويحان، أن حجم خسائر القطاع الزراعي من مزارعين ومصدرين وشركات تعبئة وتغليف، جراء الأزمة السورية بلغ حوالي 100 مليون دينار، كانت تصدر إلى أوروبا الشرقية.
وحذر جويحان أمس من "كارثة تسويقية" يتعرض لها مزارعو "الزراعات التعاقدية" في المملكة، والتي تشمل الخيار الشوكي والفلفل الملون والبندورة المعلقة.
وبين أن الخضار تصل إلى أوروبا تالفة بسبب طول فترة الشحن، التي تقارب الثلاثة أسابيع، محذرا من أن الأردن بدأ يفقد أسواقه التقليدية هناك.
ودعا الحكومة إلى التدخل بشكل مباشر لإنقاذ مزارعي التعاقدات والتجار من الخسائر الفادحة التي بدأوا يتكبدونها، وذلك بالعمل على تيسير عمليات الشحن إلى أوروبا.
وتشير أرقام إحصائية، وفقا لجويحان، إلى وجود 50 ألف بيت بلاستيكي، من محصول البندورة المعلقة، الأمر الذي يُنذر بخسائر فادحة، ينتظرها مزارعوها.
وحول حلول الشحن الجوي، أوضح أن أسعار الشحن الجوي مرتفعة جدا، ما ينعكس سلبا على أسعار المنتجات المصدرة، ويفقدها ميزاتها التنافسية في الأسواق الأوروبية.
وقال جويحان إن الصادرات السنوية للمملكة من الخضراوات والفواكه إلى أوروبا، كانت تقارب 50 ألف طن، مقابل كميات لا تذكر للعام الحالي.
وكان الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة نمر حدادين نفى في تصريح سابق، أن تكون الوزارة أوقفت تصدير الخضراوات والفواكه إلى سورية، مؤكدا أن المصدرين أنفسهم من فعلوا ذلك نتيجة تصاعد الأحداث هناك.