الرئيس الأنسب "لإسرائيل"
 

مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: السيسي هو الرئيس الأنسب لـــ"إسرائيل"
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

7 / 8 / 1435 هــ
5 / 6 / 2014 م
ـــــــــــ

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...es/2011521.jpg

قالت دراسة نشرها مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيلي، التابع لجامعة "تل أبيب"، إن انتخاب وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي هو الإمكانيّة الأنسب والأحسن لـــ"إسرائيل"، لافتةً إلى أنّه من المؤكّد أنّ حكمه أحسن بكثير من حكم الإخوان المُسلمين، الذي يُعادون "إسرائيل" بشكل مبدئيّ.

وذكرت الدراسة التي نقلتها صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، أن السيسي يرى في السلام مع "إسرائيل" ذخرًا إستراتيجيًّا، ولا يُشكّك للحظة واحدة في أهميته، كما أنّه أعلن على الملأ بأنّه سيُحافظ على اتفاق (كامب ديفيد).

وأشارت إلى أنّ السيسي، بسبب خلفيته العسكريّة، يعرف جيدًا إيجابيات التنسيق الأمنيّ مع "إسرائيل"، موضحًا أنّه سيُطالب بتعديل المُلحق العسكريّ للاتفاق، بالتنسيق مع "إسرائيل"، وذلك لكي تتمكّن مصر بقيادته من بسط سيطرتها الأمنيّة على سيناء ومكافحة "الإرهاب" هناك ومنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزّة.

ورأت الدراسة أنّ المقارنة والمقاربة بينه وبين الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، ليس في مكانها، فهو ما زال بعيدًا جدًا عن الوصول إلى ما كان عليه عبد الناصر، مضيفة بأن هناك فئات لبراليّة مصريّة تتخوّف من أنْ يبتعد السيسي عن مبادئ الثورة، ويُعيد مصر إلى عهد مبارك البائد، مستغلاً قوته العسكريّة.

وبحسب مُعّد الدراسة، الباحث أفرييم كام، فإنّ هناك مهمتين رئيسيتين يتحتّم على الرئيس الجديد معالجتهما: الأولى، تحسين الوضع الاقتصاديّ،و محاربة "الإرهاب" الداخليّ وإعادة الأمن والآمان للمصريين.

وفي نفس الشأن، دعت مصر الرئيس الايراني حسن روحاني لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، وهي رحلة ستجعل روحاني ثاني زعيم ايراني يزور مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين في 1980 .

وأظهرت النتائج المعلنة الثلاثاء 3 / 6 / 2014 م فوز السيسي بنسبة 96.91 في المئة من الأصوات.وقال المتحدث الرئاسي المصري ايهاب بدوي لرويترز، إن الدعوة وجهت لروحاني باعتباره رئيسا لإيران ورئيسا لحركة عدم الانحياز. لكنه أشار إلى أن مصر لم تتلق ردا حتى الآن.

وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، إن المبعوث المصري لدى طهران اجتمع مع محمد نهاونديان، كبير موظفي مكتب روحاني، وسلمه الدعوة الرسمية من الرئيس المؤقت عدلي منصور.

وقطعت ايران ومصر علاقاتهما الدبلوماسية في 1980 بعدما غضبت طهران من استقبال مصر لشاه ايران المخلوع واعتراف مصر بـــ"اسرائيل".

-----------------------------------