مامكغ تتوج الفائزين بمسابقة سواليف الأدبية .. صور
 

http://www.sawaleif.com/images/newsi...0280385839.JPG










10/28/2014 12:38:58 AM



سواليف – احكام الدجاني
تصوير – غيث التل


في كل عام وتشرين تحديدا تشعل "سواليف" شمعا وابتسامة للإبداع برعاية شركة زين فيما استقرت لجنة التحكيم على فائزين مبدعين بأفكارهم ولغتهم ليحلقوا بها في عالم القصة والشعر والمقال.
هذا الطقس السنوي ممتد من عام 2011 ليكون الرابع هذا العام، لتطلق الأفكار عنانها في الدورة الرابعة لجائزة سواليف الادبية.. ليكون ولادة ثمرة كتاب "تباشير" الذي جُمع فيه كل الأعمال الفائزة بالسنوات الثلاث الأولى بالاضافة الى ورشة سواليف الابداعية لكتابة القصة القصيرة والتي تعد الأولى من نوعها في الأردن برعاية "زين" ايضا واحتضان دارة الفنون خالد شومان في اللويبدة.
حفل اليوم كان برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ التي بدورها اشادت بالجائزة وبالكاتب وبخريف تشرين وجيلين من الكتاب لجنة التحكيم والمشاركين لتكون لهم ذكرى طيبة انهم شاركوا يوما بهذه الجائزة.
وشهدت الجائزة في دورتها الرابعة كثافة في المشاركات ففي حقل القصة القصيرة كان اجمالي عدد القصص التي وصلت للتقييم النهائي 72 قصة قصيرة...34 اناث و38 ذكور، المقال الساخرة: 34 مشاركة منها 14 اناث و20 ذكور اما الشعر فكانت 41 قصيدة 14 منها اناث و27 ذكور...جغرافياً كانت موزعة بكل مناطق المملكة كما ذكر الكاتب الساخر احمد حسن الزعبي.
وعن آلية الاستقبال والتقييم اشار الزعبي ان استقبال المشاركات من خلال ايميل الجائزة ومن خلال تصميم موقع خاص بجائزة سواليف في موقع سواليف، وبعد اغلاق باب التقدم للجائزة تم فرز الأعمال واستبعاد من لم تنطبق عليه الشروط واخفاء الاسم والعنوان والاشارة للعمل المشارك بالرقم التسلسلي وعند استلام النتائج أتت ايضا على شكل أرقام وبذلك لم تعرف اي من اللجان اسماء المشاركين ممتنا الزعبي للأدباء الكبار والاساتذة العظام الذين ساهموا بجهدهم وخبرتهم في التقييم..
من جانبه اكد مدير شركة زين احمد الهناندة على دعمه المتواصل للجائزة وللابداع، ودعم الابداع والمبدعين، وتحدث عن تطور القلم ليصبح الكترونيا الا ان القلم هو السلاح الاقوى للوصول للقراء، مبديا اعجابه بالجائزة وتطورها وورشاتها.
وتشكلت اللجان ففي حقل الشعر: الدكتورة الشاعرة مها العتوم من الجامعة الأردنية، الدكتور الشاعر راشد عيسى من الجامعة الأردنية والدكتور الشاعر حكمت النوايسة.
وفي القصة: الروائي الكبير هاشم غرايبة، الروائية الكبيرة سميحة خريس والقاص والناقد الكبير جعفر العقيلي.
اما المقال الساخر فتكونت لجنته من شيخ الساخرين يوسف غيشان الكاتب في جريدة الدستور،الاستاذ والناقد احمد طملية مدير المنتدى الثقافي في شومان والاستاذ فؤاد ابو حجلة الكاتب ورئيس تحرير جريدة الغد الأسبق.
وقد القت د.مها العتوم كلمة نيابة عن لجنة التحكيم اشادت بالاحتفاء والاحتفال بالمبدعين والمبدعات الشباب في هذا الزمن العربي الصعب سعيدة بمستوى الاعمال المقدمة ووعي المشاركين بالحداثة والصلة العميقة بالتراث والموروث، مستذكرة مصادفة ذكرى وفاة الشاعر حبيب الزيودي اليوم.
عريفة الحفل الاعلامية هناء الاعرج.
اما الفائزون بالجوائز فكانوا:
القصة
المركز الاول: سالي خالد صالح ابو كويك عن قصته مزار، المركز الثاني: فاتن محمد عامر عن ثورة الشاطر حسن، والمركز الثالث نذير عبدالله عصام ملكاوي ميلاد آخر.
الشعر
المركز الاول: ايمان محمد حسني عبدالهادي قصيدة قابيل قتيلا، المركز الثاني: هاني صالح ابراهيم عبدالجواد – ثورة على المستوى الشخصي والمركز الثالث: حسن بسام محمود حسن – الشعر يحتمل الامرين.
المقال الساخر
المركز الاول: سحر صالح محمد حوامده مقال هات كرسيك وتعال، المركز الثاني: جولفدان خضر سام العباسي – عزيزي مارك، والمركز الثالث: مالك احمد خليل العكش – خلينا على المجدّرة
وقد تم تكريم المراكز الرابع والخامسة والسادسة لكل مجال فكان يوسف العلي - رابع قصيدة ، ثائر ابو سعد خامس قصيدة ، محمد السالم سادس.
محمد فتحي احمد - رابع قصة، عبدالرحيم عطا - خامس قصة، ايلاف العمري - سادس قصة
اكرم الحمود المركز الرابع مقال عبدالله ابو الرب -مقال، علي شتيات السادس.


غ ع


http://c13.zedo.com/OzoDB/0/0/0/blank.gif