سأبقى هادرًا (إلى ليوث غزّة)
سأبقى هادرًا، بيدي الـحُسامُ= تُدقُّ بهِ الـجماجِمُ والعِظامُ سأبقى، لا أُزحزَحُ عن سبيلي= وقُربي راسياتٌ لا تُضامُ سأَبْقى، أستظِلُّ ذُرا لِوائي= وفِي عَينَيَّ جَـمْــرٌ واضْطِرامُ وبركاني سَأَنْشُرُهُ رِدَاءً= فَلا يَدْنُو مِنَ الْبَحْرِ الـزُّكامُ وأوتاري أزيزٌ مِنْ رصاصٍ= يُشنِّفُ مَسمَعي، والـنّاسُ ناموا تُزلزَلُ خَوفَ وَمضَتِهِ اللَّيالي= فَتَأْبى أَنْ يُخالِطَها الظَّلامُ تعشَّقْتُ الـجِهادَ، فلا أبالي= أسيقَ الـنَّصْرُ أم برَزَ الـحِمامُ؟ وأحلامي نسِيجٌ سُندُسيٌّ= وضَوعُ شذًا تَطوفُ بهِ الـرِّئامُ أناجي خالِقي في جَوفِ ليلي= وفي الصُّبحِ الصَّلاةُ... فالالتِحامُ عدوِّي، الــدَّهرَ، ما أُضْلِلْتُ عَنهُ= ولو أبصرْتُ جَــمْعَ الـنّاسِ هاموا فقُرآني يُساوِرُ نُسْغَ قلبي= ويأنَفُ أن يُلامِسَهُ الـحَرامُ تبرَّأَتِ الضُّلُوعُ وما أظَلَّتْ= مِنَ الفُـجَّارِ... فَلْـيَهْوِ الْـــلِّــــثَامُ إذا الـطَّاغُوتُ لَمْ يَسْمَعْ زَئيرِي= فَهَلْ يُجْدي رُكوعٌ أو قِيامُ؟ وفي رَمضانَ لي نَفَحاتُ مَجْدٍ= وعِزٌّ لا يُكدِّرُهُ غَـمامُ يَهودَ الأرْضِ، لَنْ تَئِدُوا انبعاثي،= يمينًا، لا أُساوِمُ، لا أُسامُ أنا الـحُـــــرُّ الـمُضمَّخُ بالـمآسي= أبارِزُكم، فهل فيكم هُمامُ؟! ضُلوعي الـنّازِفاتُ مُحصَّناتٌ= وقَلبي صاخِبٌ فيهِ الغَرامُ وغزَّةُ لا تلينُ، وإن تهاوَتْ= رُجومُ الأرضِ، أو هَدَرَ اللِّئامُ وغزَّةُ قَـــلْعةٌ فوقَ الـثُّريّا= يُجاهِدُ أهلُها... حتّى الـحَمامُ ففي جُعَبِ الأشاوسِ ألفُ رَدٍّ= يُسطِّرُها انتِقامٌ فانتِقامُ فيا شُهُبَ البُطولةِ دَمِّريهم= وقولي لِلْـكِلابِ: أتى الطَّعامُ! وهُزّي كِبْرَ صهيونَ اقتصاصًا= فقد ضرَبَتْ عقولَهُمُ الـمُدامُ أنا الحرُّ الَّذي ما ظنَّ يومًا= جيوشَ الـعُرْبِ يُعتِقُها الـمَنامُ سَحَقْتُ بهذهِ القَدَمِ احتقارًا= صُكوكَ الشَّجْبِ شوَّهَها الـجُذامُ ومؤتمراتِ خِزْيٍ يَعْرُبيٍّ= موائدُها، ومَنْ جَلَسوا، رُخامُ (أرانِبُ غيرَ أنّهمُ ملوكٌ= مفتَّحَةٌ عيونُهمُ نيامُ)! سأنسِجُ نَصْرَ أمّتِنا بكَفٍّ= مضرَّجةٍ، وأهتِف: لا سلامُ سأبقى هادرًا، أجتاحُ خوفي= وأُحرِقُ أدمعي، ليرى الأنامُ وغزَّةُ سوفَ تُضْرِمُ في يهودٍ= فلا تبقى بيوتٌ أو خِيامُ هُوَ الـنَّصْرُ الـمُؤَزَّرُ فارقُبينا= سماءَ القُدْسِ، قدْ أزِفَ الـخِتامُ وكَبِّرْ يا مُجاهِدُ في خُشوعٍ= ففَجْرُ الـعِزِّ نورٌ مُستَدامُ |
وغزَّةُ لا تلينُ، وإن تهاوَتْ= رُجومُ الأرضِ، أو هَدَرَ اللِّئامُ وغزَّةُ قَـــلْعةٌ فوقَ الـثُّريّا= يُجاهِدُ أهلُها... حتّى الـحَمامُ ففي جُعَبِ الأشاوسِ ألفُ رَدٍّ= يُسطِّرُها انتِقامٌ فانتِقامُ فيا شُهُبَ البُطولةِ دَمِّريهم= وقولي لِلْـكِلابِ: أتى الطَّعامُ! وهُزّي كِبْرَ صهيونَ اقتصاصًا= فقد ضرَبَتْ عقولَهُمُ الـمُدامُ أنا الحرُّ الَّذي ما ظنَّ يومًا= جيوشَ الـعُرْبِ يُعتِقُها الـمَنامُ --------- بارك الله بك شاعرنا وبحضورك الثري الراقي ليوث غزة يستحقون هذه الرسالة الهادرة الشاعر الدكتور المتألق دائماً أيمن القادري لا عدمنا إطلالة حروفك وكل عام وانت بخير |
السلام عليكم
بوركت يا أختنا المستجيرة بحمى الرحمن أشكرك على هذا التعقيب، وأسأل الله أن تبقى صفحتكم ميدان الأقلام الحرة، فما ألفناها إلاّ هكذا، منذ بدأنا... أثابك الله وأمدّك بالقوة. |
ومؤتمراتِ خِزْيٍ يَعْرُبيٍّ= موائدُها، ومَنْ جَلَسوا، رُخامُ (أرانِبُ غيرَ أنّهمُ ملوكٌ= مفتَّحَةٌ عيونُهمُ نيامُ)! سأنسِجُ نَصْرَ أمّتِنا بكَفٍّ= مضرَّجةٍ، وأهتِف: لا سلامُ سأبقى هادرًا، أجتاحُ خوفي= وأُحرِقُ أدمعي، ليرى الأنامُ .......... أناجي خالِقي في جَوفِ ليلي= وفي الصُّبحِ الصَّلاةُ... فالالتِحامُ عدوِّي، الــدَّهرَ، ما أُضْلِلْتُ عَنهُ= ولو أبصرْتُ جَــمْعَ الـنّاسِ هاموا فقُرآني يُساوِرُ نُسْغَ قلبي= ويأنَفُ أن يُلامِسَهُ الـحَرامُ ............ هذا الربيع الذي يزعمونه الذي شهد اعصارا ما عرفته فصول الخريف في الأرض قاطبةً ونزفت فيه الدماء بدلاً من ولادة الزهور والحياة يحتاج صرخةً كصرختك ..صرخة المسلم الحق كي تعود الموازين كما كانت ويعود الربيع ربيعاً والحق نصرا سلمت يداك أخي وحمى الله الأمة العربية |
كلمات مجلجلة و مزلزلة
|
لا فض
أخي الشاعر المجيد بارك الله بك |
شكرًا للأخت عبق الزهر على تعليقها المميز
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع