برلماني مصري مقال يهدد بكشف معلومات قد تعرض البلاد لمخاطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

23 / 5 / 1437 هــ
3 / 3 / 2016 م
ــــــــــــ







هدد النائب المُقال من مجلس النواب المصري، توفيق عكاشة، بفضح أسرار ومعلومات "خطيرة" قد تُعرض البلاد (مصر) لمخاطر، مطالبًا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مقابلته للبت في قضية إسقاط عضويته من المجلس.
وطالب عكاشة، ردًا على قرار مجلس النواب، مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "فورًا"، لافتًا إلى أنه قرر الاعتصام، يوم الخميس 3 / 3 ، أمام قصر الاتحادية مطالبًا بأن يكون السيسي "الحكم في أمره".
وأوضح: "لدي أسرار كثيرة ومعلومات رهيبة، لابد أن أبلغها للرئيس وهذه المعلومات تعني مخاطر ستتعرض لها البلاد".
وكان توفيق عكاشه، استقبل في منزله بالدقهلية، السفير "الإسرائيلي"، حاييم كورين، الأربعاء 24 / 2 ، ضمن "مشاروات عن التعاون بين مصر وإسرائيل، في المجالات الاقتصادية والزراعية والتعليمية"، والتي وصفها السفير بـ "الناجحة".

وقال عكاشة إنه اختار أن يحكم الرئيس السيسي على موقفه من لقاء السفير "الإسرائيلي".
كان رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال قد قال خلال انعقاد جلسة الأربعاء 2 / 3 :" أدير أعمال المجلس بالمودة والحب"، مشيرا إلى أنه لا علاقة لإسقاط عضوية عكاشة بلقاء السفير "الإسرائيلي".
وقال عبد العال إن مقعد دائرة عكاشة (نبروه وطلخا بالدقهلية) بات خاليًا، بموجب قرار المجلس، مضيفا أن البرلمان يعلن "احترام كافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية، بينها اتفاقية السلام".
وصوّت قرار إسقاط عضوية عكاشة، مساء يوم الأربعاء 2 / 3 ، أغلبية أعضاء المجلس بنسبة تخطت ثلثي العدد (عدد أعضاء المجلس 596 عضوًا)، وفقًا للتلفزيون الحكومي.
وتنص المادة 110 من الدستور المصري، على أنه، "لا يجوز إسقاط عضوية أحد الأعضاء إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية التى انتخب على أساسها، أو أخل بواجباتها، ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من مجلس النواب بأغلبية ثلثي الأعضاء".


-----------------------------------------