الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويرش المصلين في الأقصى بالفلفل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

26 / 10 / 1436 هــ
11 / 8 / 2015 م
ــــــــــــــ




اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح يوم الإثنين 10 / 8 ، أحد حراس المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية بعد اعتدائها على مصلين، غالبيتهم من الأطفال، لدى محاولتهم دخول المسجد.
وأكد شاهد عيان، إن عناصر من الشرطة، منعوا أطفالا من دخول المسجد عبر باب الأسباط، إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد، ما استدعى تدخل حراس المسجد.
وأضاف:" اعتدى عناصر الشرطة على الحراس والمصلين، وأطلقوا غاز الفلفل باتجاههم، ما أدى إلى اصابة بعضهم بحالات اختناق".

وأوضح شاهد العيان:" انهال عناصر الشرطة بالضرب على حارس المسجد (مؤيد حشيمة)، واعتقلوه واقتادوه إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة في القدس".
في الوقت ذاته، قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني، إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة في وجه المصلين المسلمين نهاية الأسبوع الحالي، وفتحه أمام المستوطنين اليهود؛ بحجة موسم الأعياد العبرية.

وقالت وزارة الأوقاف في بيانٍ لها، يوم الاثنين10 / 8 ، إن الاحتلال يعتزم إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين وفتحه كاملاً أمام المستوطنين، وذلك اعتباراً من الساعة العاشرة مساء من ليل يوم الأربعاء المقبل 12 / 8 ولغاية الساعة ذاتها من يوم الخميس 13 / 8 ؛ بدعوى حلول أحد الأعياد اليهودية.

وشدّدت الوزارة، على أن "المسجد الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه، ولا علاقة لأحد فيه، وجميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة ومرفوضة، وأن هذا الإغلاق ليس الأول؛ بل استمرار لمنع رفع الأذان من على مآذنه والسماح للمستوطنين باستباحته ضمن مساعي الاحتلال لفرض الهيمنة الإسرائيلية عليه بالقوة، وتحويله إلى كنيس يهودي".
كما تعمد سلطات الاحتلال إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي طيلة فترة الأعياد اليهودية بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي شُكلت بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، وانبثق عنها قرارات بتقسيم المسجد زمانياً وإغلاقه أمام المصلين المسلمين لفترات معينة.

----------------------------------------------