الموضوع: قواعد_نبوية
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-06-2018, 07:39 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

٢- من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

هذا الحديث كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أن حديث “إنما الأعمال بالنيات” ميزان للأعمال في باطنها

عبّر ﷺ عن “الدين” بـ “الأمر” تنبيهًا على أن هذا الدين هو أمرنا الذي نهتم له ونشتغل به، بحيث لا يخلو عنه شيء من أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا

قال الإمام مالك: من أحدث في هذه الأمة شيئًا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله ﷺ خان الدين؛ لأن الله تعالى يقول: “اليوم أكملت لكم دينكم” فما لم يكن يومئذ دينًا لا يكون اليوم دينًا!

-لو فُتح الباب لكل أحد أعجبته عبادة من العبادات أن يشرّعها للناس ويحثهم عليها؛ لم يصبح لبلاغ النبي ﷺ قيمة!

“ما من بِدعة إلا وللهوى فيها مدخل؛ لأنها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع”

-إغلاق باب الاجتهاد في العبادات رحمة من الله تعالى بعباده ليكون تعبدهم متصلًا بالسند الأعلى محمد ﷺ.

يقول حسان بن عطية: ما أحدث قوم بدعة في دينهم، إلا نزع الله من سُنتهم مثلها ثم لم يعدها إليهم إلى يوم القيامة

وهذا واقع؛ فحين يفشو التوسل المحرم الشركي يضعف التوحيد، وحين تنتشر الأذكار المبتدعة تختفي الأذكار الشرعية، وهكذا

خلاصة القاعدة:

الابتداع إنما هو في أمور الدين لا في الدنيا
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59