مقتل17 برصاص الأمن السوري
وانفجارات في دمشق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مايقرب من10 الاف شخص لقوا حتفهم خلال الشهور الخمسة عشر الماضية في سوريا, مؤكدا أن الأمم المتحدة ستبذل قصاري جهدها لنشر المراقبين الدوليين,
مشيرا الي أن عدد المراقبين الدوليين, الذين تم نشرهم حتي يوم الخميس الماضي بلغ260 مراقبا, في ست مدن سورية.
وأضاف ـ في لقاء عقده مع مجموعة من الشباب بمقر الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية ـ إن نشر المراقبين أدي إلي خفض معدل العنف ولكن ليس بالقدر الكافي, ومن جانبنا سوف نستمر بقدر المستطاع في حماية المدنيين.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة ان خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لم يتم تنفيذها بشكل كامل حتي الآن, وقال إننا نريد أن يتم تطبيق جميع النقاط الست في خطة كوفي أنان,ولكن للأسف لم يتم حتي الآن سوي تطبيق بند واحد وهو نشر المراقبين الدوليين.
وميدانيا, قال نشطاء من المعارضة السورية إن سبعة أشخاص قتلوا عندما أطلقت قوات الأمن السورية النار علي أشخاص كانوا في طريقهم من المساجد للمشاركة في مظاهرات مناهضة للحكومة أمس استجابة لدعوات أطلقها الناشطون علي صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان جمعة أبطال جامعة حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عبوة ناسفة انفجرت أمس في حي الشعار بمدينة حلب شمال سوريا ما أدي إلي مقتل ضابط وجرح خمسة من عناصر القوات النظامية.
وأشار المرصد إلي أن مدينة حلب شهدت أمس عدة مظاهرات كان آخرها في حي صلاح الدين حيث تعرضت المظاهرة لاطلاق الرصاص من قبل القوات النظامية السورية مما ادي إلي سقوط شهيد وجرحي.
كما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل10 اشخاص برصاص قوات الأمن والجيش السوري وفق ما ذكرت قناة العربية, فضلا عن سماع دوي10 انفجارات في بلدات عربين وحرستا وجديدة عرطوز في ضواحي دمشق.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الحكومية استأنفت قصفها علي بلدة الرستن بمحافظة حمص في محاولة لاستعادتها من العناصر المنشقة المنتمية لما يعرف بالجيش السوري الحر.
وعلي الصعيد السياسي, أعرب رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا حميد درويش- إحدي فصائل المعارضة السورية- عن أسفه لعدم اجتماع المعارضة السورية بمختلف اتجاهاتها في القاهرة.
وقال إننا أبلغنا الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي استياءنا من تأجيل الاجتماع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير