الموضوع: حياتك
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-13-2012, 02:33 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي حياتك



الحياة

إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .

**************

إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر .



سر الحياة

إن سر الحياة هو أن ليس لها أسرار !
إن الحياة كلها عمل شاق .
**************

إنني أرحب بكل يوم في حياتي كي أستمر في العطاء .
إنني أعطي الآخرين من نفسي حتى أشعر
بالكفاية ثم أعطي مما يتبقى لديّ.


يجب أن تخاطر

إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .
الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ، المنزل ، السفر ، المكسب وكل المجد .
إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة .
إن كل شيء يحتوي على مخاطرة . كل شيء!
لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .
إنك تخاطر كي تنمو , وتنمو كي تظل شاباً ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك .
إن المخاطرة ليست بالعمل السهل . ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة .
تُرى بأي شيء تٌخاطر ؟
إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .
أتعتقد أنك في مأمن ؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو .
أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً .
إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتشف ، وتعرف ، وتتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك .
إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك .
إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا .
**************

إنني أستطيع . إنني أعرف أنني أريد أن .....
إنني أستطيع . إنني أعرف أنه لابد أن ...
إنني أستطيع نعم !
أستطيع .


عش حياتك الخاصة

إنك تعرف مسبقاً أن ذلك ضرورة لا اختيار .
إن تكريس حياتك للآخرين ما هو إلا هراء لا جدوى منه .
لابد أن يكون منظورك لهذا الأمر واضحاً .
إن الذي يفيدون الآخرين من حياتهم ، إنما يتبعون أحلامهم الخاصة ، إن الأم "تريزا " لا تفعل ما تفعله لأنها تشعر بأن ذلك واجب مفروض عليها ، ولكن لأنها تريد أن تفعله .
إن عطاءها قد اكتسب صفة التميز لأنه نابع من قلبها , وليس لكي تسعد شخصاً آخر .
وكذلك الحال مع "موتسارت " و "أينشتاين " و"فان جوخ" .
فهناك فارق شاسع بين "ما يجب " و " ما أريد " .
عش حياتك وأنت فاعل لما ترغب في عمله .
إنك إذا فعلت ما تشعر أنه واجب عليك عمله ، فإن التزامك هذا ينبغي أن يكون أمام ذاتك. إن قولك أشياء على هذا النحو : " لا بد أن أحقق حلمي " أو "إنني بحاجة لأن أكون صادقاً مع نفسي " أو " لا بد أن أنهي مهمتي في الحياة " قد يبدو معقولاً في هذه الحالة .
إن اتباع الرغبات الداخلية يجعلك سعيداً لنفسك وبنفسك ، حيث تستمر في النمو وتصبح أفضل ما يجب أن تكون عليه .
عندما تجد نفسك ملزماً بفعل شيء أو ملزماً بأن تصبح شيئاً لا علاقة له بحلمك فقط لكي تسعد الآخرين ، فإنك بذلك تهدر وقتك ، وإذا أهدرت وقتك فقد أهدرت حياتك ، ومن ثم ينتهي بك الحال بالشعور بالاستياء من أولئك الذين تشعر بالالتزام نحوهم ، وتحاول إسعادهم في نفس الوقت .
ليس هناك تقدير على الإطلاق يمكنه أن يعادل قدر تضحياتك من أجل الآخرين حينما تكون تضحيتك بنفسك .
وبعد فترة وجيزة ، تجد أن الذين تضحي من أجلهم يبدأون في ترقب ما سوف تفعله دائماً من أجلهم ، سواء كانوا أبويك ، أم شريك حياتك ، أم أطفالك . وعندما تعلم من أجل الآخرين ، فإنهم لا يتعلمون قيمة أن يعلموا من أجل أنفسهم ، وبذلك تحرمهم من تقديرهم لذاتهم .
تغير ، فقد تكتشف حينئذ أن الآخرين يشعرون تجاهك بالاستياء ، وأنهم يمنعون عنك حبهم. ويضغطون عليك كي تستسلم وتكف عما تفعله . ربما سوف يعتقدون أنك غير عادل، ولكن كيف تكون عادلاً مع نفسك بينما لا تعلم في صالحها ؟
إن حياتك ينبغي أن تحقق لك احتياجاتك ورغباتك ، وتسمح لك بأن تترك بصمتك المميزة عليها وتتبع اتجاهك الذي حددته لنفسك .
عليك أن تعرف منحتك التي وهبت إياها وتهبها للآخرين .
هذا هو عملك .
هذا هو مصيرك .
إنك تستطيع أن تحقق ذلك بأن تكون صادقاً مع نفسك .
بالطبع إنك عندما تعيش حياتك ، سيظل لديك التزامات من شأنها ألا تبدو داعمة لأحلامك التي ترغب في تحقيقها مثل أعمال المنزل ، والذهاب لأداء بعض المهام ، ودفع الضرائب ، ولكن –على الأقل – سوف تقوم بواجباتك أنت لا واجبات الآخرين . وربما سيتوجب عليك العمل من أجل الاحتفاظ بوظيفتك كي تستطيع أن توفر احتياجات معيشتك . إن الأمر يتعلق بتحمل المسئولية ، ولكن الرضا عن مسألة أن تعيش حياتك سوف يدعمك ويمدك بالطاقة اللازمة للنجاح .
إن كل ما سبق لا يعني إلا تكون لطيفاً مع الآخرين . إنما يعني ضرورة أن تفعل شيئاً بجانب أن تكون لطيفاً مع الآخرين .
**************

إن حياتي هي المنحة وموهبتي هي الأداة
ولحظتي هي الآن .




المصدر: فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة -كتاب في التأملات ،ديفيد فيسكوت

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59