هيئة علماء المسلمين بالعراق ترفض اتهام أمينها العام بـ"الإرهاب"‎
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

23 / 5 / 1439 هـــ
9 / 2 / 2018 م
ــــــــــــ



نددت هيئة علماء المسلمين في العراق، يوم الخميس 7 / 2 / 2018 م ، بادراج أمينها العام، مثنى حارث الضاري، على قائمة "إرهاب عراقية" جديدة، بدعوى "دعمه للإرهاب"، واصفة هذه التهمة بأنها "سياسية طائفية".



وصدرت هذه القائمة من مكتب المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) في العراق، يوم الثلاثاء 5 / 2 / 2018 م ، وتتضمن 16 شخصا.



وقال مسؤول الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين، عبد الحميد العاني، إن "الغالبية العظمى من الأحكام الصادرة عن الحكومات (العراقية) المتعاقبة منذ احتلال العراق (عام 2003) إنما هي أحكام سياسية مبنية على أسس طائفية، وقد أثبتت العديد من المنظمات الدولية المستقلة هذا الأمر".



وتابع: "لذا لا تتعامل هذه المنظمات مع تقارير الحكومة بشكل جاد، حتى الإنتربول لم يعد يتعامل مع المذكرات التي تصدرها الأجهزة الأمنية العراقية، والشواهد كثيرة جدا على تسييس العديد من أحكام القضاء".



ومضى القيادي في الهيئة قائلا إن "الإرهاب شماعة اتخذتها أمريكا لضرب خصومها وتنفيذ مشروعها الاحتلالي بالعراق، ثم سار على نهجها من انخرطوا في مشروع الاحتلال السياسي، حتى أنهم استخدموا هذا الأسلوب في التسقيط السياسي لشركائهم في العملية السياسية، لمجرد الاختلاف المذهبي".



وشدد على أن "الوثائق المقروءة والمرئية تشهد بحرص الشيخ حارث رحمه الله ومن بعده الشيخ مثنى على إنهاء العنف، وتحرير العراق من الإرهاب، وعلى رأسه الإرهاب الأمريكي والإيراني وأدواتهما".




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ