عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-06-2012, 10:05 PM
الصورة الرمزية ذكريات
ذكريات غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 441
Tahther أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة / الدرس الرابع عشر والخامس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع عشر والخامس عشر
أخطاء في أحوال المسلمين عامة

1- الخطأ: (تولي بعض النساء أمور المسلمين).
وقد انتشرت هذه الظاهرة في كثير من بلدان المسلمين، حتى إن المرأة وصلت إلى أعلى منصب في الدولة، في بعض الدول الإسلامية.
قال r: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة». «رواه البخاري» - وكذا فإن سليمان u حين علم أن هناك من يسجد للشمس من دون الله – وكان أمرهم إلى الملكة بلقيس – أتى بهم صاغرين حتى أرغمهم على النزول على حكمه. وترك عبادة الشمس وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له. فتركت الملكة مملكتها المزعومة ونزلت على حكم سليمان u.
الصواب: (تولية أمور المسلمين للرجال المسلمين الأتقياء ليأخذوا بنواصي العباد إلى ما فيه الخير والصلاح، لأنهم أقوى على تحمل الصعاب من النساء واللواتي يتعرضن للحمل والولادة وتربية الأولاد، وتنظيم البيت والأسرة).
قال الله تعالى: }الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ{ [سورة النساء: 34].
فإذا تولت المرأة عملاً فسوف يتعرض بيتها للدمار:
فهذه مديرة مدرسة تقول: «ذهبت لعملي صباحًا وولدي الصغير مريض يبكي، ولما عدت إلى البيت وجدته ميتًا، فندمت حيث لا ينفع الندم».
2- الخطأ: (ترك الحكم بشريعة الإسلام في البلدان الإسلامية).
الصواب: (يجب على كل الحكومات التمسك بالحكم بشريعة الله وحده ونبذ كل تشريع يخالف شريعة الإسلام حتى ينصرهم الله تعالى).
قال الله تعالى: }وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ{ }... الظَّالِمُونَ{ }... الْفَاسِقُونَ{ الآيات. [سورة المائدة 44-47].
وقال تعالى: }فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{ [سورة النساء: 65].
وقال تعالى مخاطبًا نبيه:
}وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ...{ الآية. [من سورة المائدة 49].
فإن حكم الحاكم بغير شريعة الإسلام معتقدًا عدم صلاحيتها، أو أن غيرها أفضل منها، أو مساوية لها، فهو كافر خارج من الإسلام بإجماع المسلمين.
وأما إن حكم بغير الإسلام معترفًا بأفضليته، وتقصيره في عدم حكمه بالإسلام، واعترافه بخطئه وأنه مذنب؛ فهو ظالم لنفسه، ويكون واقعًا في كبائر الذنوب، وعليه أن يتوب، ويرجع إلى الله تعالى.
ويوم ترك المسلمون حكم الله، أصابهم الذل والهوان والتفرق ولا عز لهم إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله r:
قال الله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{ [سورة محمد آية 7].
3- الخطأ: (تهنئة غير المسلمين بعيد رأس السنة الميلادية وغيرها، والذهاب إلى أماكن حفلاتهم، ولاسيما كنائسهم).
الصواب: (عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، لأن ذلك ينبئ عن رضا بهذه الأعياد، وإقرارًا بها، ولا يجوز رضا المسلم بشعائر الكفر): قال الله تعالى: }وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ{ [الزمر آية: 7».
ونقل ابن القيم يرحمه الله في: (أحكام أهل الذمة): الاتفاق على أنه لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم. وكذلك لا يجوز مشاركتهم في الأعياد، والذهاب إلى أماكن احتفالاتهم، وقبورهم، ولا سيما الكنائس حيث يوجد فيها الصليب ويعبدونه من دون الله. ومن المؤسف أن يتشبه بعض المسلمين بالاحتفال بعيد رأس السنة.
قال الرسول r: «من تشبه بقوم فهو منهم» [صحيح رواه أبو داود].
أخطاء في عادات الناس

1- الخطأ: قول بعض الناس لمن خرج من الحمام (شفيتم) ويقول الآخر (الخارج) شفاك الله.
الصواب: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
ويقول الخارج من الحمام:
(غفرانك. الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني).
لأن كلمة (شفيتم) لم يقلها النبي r ولا أصحابه، والخروج من منهج السلف خروج في الحقيقة عن الطريقة السوية.
قال r: «أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها». «أخرجه مسلم».
2- الخطأ: قول بعض الناس عند النوم: (تصبح على خير).
ويقول الآخر: (وأنت من أهل الخير).
وعند الصباح يقولون: (صباح الخير).
ويقول الآخر: (صباح النور).
وعند المساء يقولون: (مساء الخير).
ويقول الآخر: (مساء النور).
لأن ذلك من تقليد اليهود والنصارى في عاداتهم.
الصواب: القول في الصباح والمساء وفي كل الأوقات:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لقول الرسول r: «أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم». «رواه مسلم».
ويمكن القول بعد السلام (مرحبًا بالقوم، صبحكم الله بالخير، الله يمسيكم بالخير) يخالف تحية غير المسلمين.
وفي الحديث: «من تشبه بقوم فهو منهم». «صحيح رواه أبو داود».
3- الخطأ: (بسم الله الرحمن الرحيم) عند الطعام.
لأنها شرعت في كتابة الرسائل، وفي أوائل سور القرآن.
الصواب: (بسم الله) (فقط) وقد أنكر عبد الله بن عمر أن تقال كاملة كما في المستدرك 1/11 للحاكم، وذكر السيوطي في (الحاوي) أنها بدعة مذمومة.
قال r: «إذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر الله في أوله، فليقل بسم الله على أوله وآخره». «صحيح رواه أبو داود والترمذي».
والتسمية الكاملة تقال عند قراءة أول كل سورة من القرآن، ما عدا سورة (التوبة)، وعند كتابة الرسائل.
4- الخطأ: (البقية في حياتك) وتقال عند التعزية.
لأن قول (البقية في حياتك) خطأ إن قصد بها أن باقي حياة المتوفى في حياة ابنه، أو أخيه، أو قريبه، والميت قد استوفى أجله ولم يبق له منه شيء.
قال الله تعالى: }فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ{ الآية [الأعراف: 34].
الصواب: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب». «رواه البخاري».
5- الخطأ: (تشبه الرجال بغير المسلمين بحلق اللحى وإطالة الشارب وعدم صبغ الشيب).
الصواب: الواجب (إعفاء اللحية وقص الشارب، وصبغ الشعر الأبيض).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r:
«أعفوا اللحى وجزوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبَّهوا باليهود والنصارى». «صحيح رواه أحمد»
6- الخطأ: (الأكل والشرب بالشمال).
الصواب: (الأكل والشرب باليمين وذكر اسم الله أولا وهو): (بسم الله). وإذا نسي فليقل بسم الله أوله وآخره.
قال r: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله». «رواه مسلم».
7- الخطأ: (أنا عندي طبع لا أستطيع تغييره).
وهي كلمة كثيرًا ما تقال: على سبيل الاعتداد بالرأي، والثبات على موقف الخطأ في الخصومة، وغيره.
الصواب: (إن فيَّ طبعًا أسأل الله تعالى منه العفو والعافية والإصلاح، والاستسلام لله تعالى وأوامره):
قال تعالى: }بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{ [البقرة: 112].
قال ابن القيم رحمه الله: الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة: قال تعالى:
}بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ...{ الآية. اهـ. [سورة البقرة].
فالواجب على كل مسلم ألا ييأس من قدرة الله تعالى عليه، وإقداره له على تحمل الصعاب، وتغيير ما عنده من الطباع وسائر الأخلاق السيئة فهذا هو معنى الإسلام.
8- الخطأ: (لم يخلق من يرد لي كلمة).
وهي كلمة كثيرًا ما تقال في البلدان العربية على سبيل التحدي من الخصوم، وفيها من الكبر والغرور، والأمن من مكر الله تعالى، فادعاء العلم بأن الذي يستطيع فعل أمر لم يخلق بعد هو في حقيقة الأمر، ادعاء علم الغيب، والله تعالى يقول: }قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ{ [النمل: 65].
وقال r: «لا يعلم الغيب إلا الله». «حسن رواه الطبراني» وليس لأحد كائنًا من كان سبيل إلى الحصر في ذلك أو القطع بأمر كهذا، وهو من التقول على الله تعالى بغير علم.
والله تعالى يقول: }وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا{ [سورة الإسراء 36].
الصواب: (لم أر إلى الآن من يرد كلمتي).
والأولى تركها أيضًا لقول مالك t:
كل واحد يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول r.
9- الخطأ: قول بعض الناس (الفاتحة على روح فلان).
عند إخبارهم بوفاته (أو حين دخول المقبرة).
فهي بدعة لم يفعلها النبي r ولا الخلفاء الراشدون ولا من بعدهم من السلف الصالح.
الصواب: (الدعاء لفلان بالمغفرة والرحمة والقبول).
فقد قال r لأصحابه بعد دفن الميت:
«استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل». «صحيح رواه الحاكم وغيره».
10- الخطأ: قول بعض الناس (نسيت آية كذا).
الصواب: (نُسِّيت آية كذا وكذا) بتشديد السين وكسرها.
لقوله r: «بئس ما لأحدكم أن يقول نَسِيت آية كيت وكيت، بل نُسِّي. واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النعم» [تفصيًا: تفلتًا]. «متفق عليه».
11- الخطأ: قول بعض الناس للآخر يوم العيد:
(العفو لله ورسوله).
وهي منتشرة عند أهل السودان خاصة وبعض البلدان الأخرى وهي نوع من إطراء النبي r والمبالغة في مدحه وإعطائه أنواعًا من الدرجات التي لم تكن له، وقد قال r: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله». «أخرجه البخاري».
[تطروني: تبالغوا في مدحي].
فهو لا يملك المغفرة لأحد بعد موته.
قال الله تعالى: }وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ{ [آل عمران: 135].
وقال تعالى: }وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ{ [الشورى: 25].
وقال r: «يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئًا». «رواه البخاري».
فلو كان يملك العفو لها لكفاها مؤنة العمل في الدنيا والحساب في الآخرة.
الصواب: (تقبل الله منا ومنكم).
12- الخطأ: (كل عام وأنتم بخير) في أيام العيد وغيره... لأنه لم يرد عن السلف، ولأن هذه الجملة عطلت سنة شرعية، وقول: (كل عام وأنتم بخير) ترك لما جاءت به الآثار الصحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم والخير في اتباع السلف الصالح لا اتباع غيرهم.
الصواب: (تقبل الله منا ومنكم).
لأن ما قبل العيد الصوم، أو الحج ويحتاج إلى دعاء القبول.
13- الخطأ: (إقامة الأعياد المختلفة كعيد الميلاد وعيد رأس السنة وعيد الأم ونحو ذلك).
الصواب: (إحياء الأعياد المشروعة فقط وهي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك).
عن عائشة قالت: قال رسول الله r:
«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». «متفق عليه».
14- الخطأ: (لو لم أدخل المسجد لما سرقت محفظتي).
فهذا فيه اعتراض على أقدار الله تعالى بعد وقوعها، وقد قدر الله كل ما يصيب الإنسان من خير وشر قبل أن يخلقه، بل قبل أن يخلق الدنيا كلها.
قال الله تعالى: }قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا{ [الأنعام: 51].
وقال تعالى: }إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ{ [القمر: 49].
الصواب: (قدر الله وما شاء فعل).
قال r: «ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن «لو» تفتح عمل الشيطان». «أخرجه مسلم».
15- الخطأ: (عباد الشمس = اسم نبات) وهذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس كما قال الله تعالى في سورة الحج: }أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ{ فالمعبود بحق هو الله تعالى وحده.
الصواب: (دوار الشمس) لأنه يدور مع الشمس ويحبها. أو أي عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كمراقب الشمس أو نحوه.
16- الخطأ: (أنا عبدك ومخدومك) وهذا خطأ كبير فالناس كلهم عبيد لله وحده، وليسوا عبيدًا لأحد.
قال الله تعالى: }إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا{ [مريم: 93].
فلا يجوز إلا لمن كان مملوكًا فعلاً لغيره كما قال تعالى: }وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ{ [سورة النور: 32].
الصواب: (أنا عبد لله وخادمك) لأن المخدوم هو الذي يخدمه غيره، والمتكلم أراد أنه خادمه.
17- الخطأ: (لعنة الله على المرض هو الذي أعاقني).
وهذا من أعظم القبائح لأنه لعن لما قدره الله تعالى وهو المرض وذلك بمنزلة سب الله تعالى.
ولا يجوز لمسلم أن يكثر اللعن والطعن:
لقوله r: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان». «رواه مسلم».
الصواب: (قدر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه راجعون).
قال الله تعالى: }إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{ [الزمر: 10].
18- الخطأ: (خسرت في الحج كذا وكذا، خسرت في العمرة كذا وكذا، خسرت في الجهاد كذا وكذا).
وهذه غير صحيحة، لأن بذل المال في طاعة الله تعالى ليس بخسارة وإنما هو الربح الحقيقي:
قال تعالى: }إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ{ [التوبة: 111].
الصواب: (صرفت في الحج كذا وكذا).
19- الخطأ: (علي محمد إبراهيم) بدون وضع كلمة (ابن).
الصواب: (علي بن محمد بن إبراهيم).
لأن النبي r يقول عن نفسه:
(أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب).
وكان السلف من الصحابة والتابعين يذكرون أسماءهم كذلك مثل أبو بكر، واسمه عبد الله بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب وغيرهم.
20- الخطأ: (تعس الشيطان) إذا عثرت دابته أو سيارته.
الصواب: (بسم الله).
عن أبي المليح عن رجل قال: كنت رديف النبي r فعثرت دابته فقلت: تعس الشيطان، فقال:
«لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب». < صحيح رواه أبو داود والنسائي >
منقول من كتاب أخطاء شائعة / إعداد محمد بن جميل زينو
__________________
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59