مقتل شاب أسود على يد الشرطة يثير غضب الشارع في الولايات المتحدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4 / 3 / 1436 هــ
26 / 12 / 2014 م
ــــــــــــ
أثارت حادثة مقتل شاب أسود برصاص شرطي أبيض في ضاحية سانت لويس في ولاية ميزوري حالة من الغضب في أنحاء الولايات المتحدة. يأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن أميركية احتجاجا على تعامل الشرطة الأميركية مع السود بعد حوادث مشابهة.
وتصاعدت هذه التوترات بعد مقتل العديد من السود العزل منذ الصيف الماضي بأيدي شرطيين بيض. وجرت عدة تظاهرات احتجاج تخللتها أعمال شغب خصوصا عندما قرر القضاء عدم ملاحقة الشرطيين.
إلا أن مسؤولين في ضاحية بيركلي المجاورة لفيرغسون قالوا، أن اطلاق النار الثلاثاء يجب أن لا يقارن مع حالات سابقة، وأضافوا أن الشرطي كان يتصرف دفاعا عن النفس.وصرح رئيس بلدية بيركلي ثيودور هوسكينس "لا يمكنك حتى مقارنة هذا بقضية فيرغسون أو بقضية غارنر في نيويورك".
وأضاف: "كل واحد يموت بطريقة مختلفة. بعض الناس يموتون لان الشرطة بدأت، وبعضهم يموت لأنهم هم البادئون. وهذه هي النقطة، ومراجعتنا تشير إلى أن الشرطة لم تكن البادئة في هذه الحالة".
وصرح للصحافيين أن معظم المسؤولين وضباط الشرطة في بيركلي، البالغ عدد سكانها 9000 نسمة نسبة السود منهم 85%، هم أميركيون من أصل افريقي.وأضاف: "عناصر الشرطة لدينا اكثر حساسية، وذلك بسبب العلاقة بين البيض والسود، ولأنهم يتفاعلون مع بعضهم البعض، ولذلك نحصل على فهم أفضل، ولهذا فإنني اعتقد اننا مختلفون عن مدينة فيرغسون.
وفي نيويورك، قتل شرطيان أثناء عملهما برصاص رجل قال انه يسعى للانتقام لمقتل رجلين سود ادى إلى تظاهرات عدة في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية.
-------------------------------------------