ذِكْركَ عِطرٌ
وَنَدى,,وَطَهارةٌ كَ نَسمَةِ الفَجر؛

وَهَديكَ مَطرٌ
يَغسلُ ادرانَ النَّفس وَالفِكر؛

وَنورُ نَهجكَ
لَوّنَ الحياةَ بِضياءٍ ,,ارْشَدَ الكائناتَ طَريقها’
وَحَملناهُ شَفاعةً وَإتساعاً لِ ضيقِ القَبر

يا حَبيبي يَا "رَسولَ الله"
بَكتْ عُيونَكَ شَوقاً لرؤيتنا
فَيا رَبِّ وَبحقِ "بُكاء" حَبيبنا
اجْعَلنا ممن تَطالهم الشَّفاعةَ
وَيستَلذون إلى وَجهه الكَريم بالنَّظر

يَومَ لا شَفاعةَ إلاّ شَفاعةَ "رَسولنا"
فَكمْ نحنُ مَحظوظون من بين كُلِّ البَشر؛


أيها المَبعوثُ فينا.,, جئتَ بالأمر المُطاع
وَنَشرتَ النَّور المبينَ.,,
وَطَهرتَ الأرض عُمقاً واتساعْ


كَمْ رَاوَغَتكَ "الظُلماتُ",,والجهلاء
وَطَوقتكَ خَبَاثتهمْ وامعنوا ,,بالتزيين والإغراء
وَقَلّبوا اظفَارهم في المَكائدِ ,,,
وانغَرست انيَابهم في الكَيد والبَلاء

فَما انحَنت هَامةُ الحَقِ والإصرار
وَاعتليتها

وَانحَنتْ هَامة الكفر والكفّار
عِندما بكل ثقل قلتَها:

" وَالله لو وَضعوا الشّمسَ في يميني
وَالقَمرَ في يساري"
ما كُنت لِرسالةَ ربي مساوم أو بيّاع

فَسلامٌ عَليكَ.,
سلامٌ به من الوَجدِ لَوعة والتياع




رَحمة للعَالمينَ وَنَذيرا
وَهادي للثَقَلين.,,وللمؤمنينَ بَشيرا

المُصطفى المُختار,, للضعفاءِ سَندا ونَصيرا

صَلوات رَبي عَليكَ ., وَبركاته
وَسلامة تَسليما كَثيرا؛





رَسولنا الأُمي الصَّادق الأمين؛

حَبيب الأرض والسَّماء ., وَالحَرمين

تُصَلي عَليكَ الكائناتُ في كُلِّ نَبضة

وَقلبي العاشقُ لِنوركَ يُردد بصوتِ اللهفة:
" اللهمَّ آمين؛






؛

__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي
حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني