أزمة بين الأمم المتحدة و ميانمار بسبب "الروهينجا"!!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
16 / 4 / 1436 هــ
5 / 2 / 2015 م
ــــــــــ
وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي أوضاع المسلمين الروهينجا بــ "المروعة" في مخيمات تضم 140 ألفا شردتهم هجمات البوذيين في آراكان عام 2012. تصريحات المسؤولة في الأمم المتحدة أثارت استياء ميانمار مما دفع الحكومة إلى توجيه انتقادات للأمم المتحدة لأنها وصفت الأقلية المسلمة بالــ"روهينجا"، بخلاف ما تريده الحكومة في ميانمار حيث تطلق عليهم مصطلع "البنغال"و الذي بموجبه يتم تصنيفهم على أنهم مهاجرين غير شرعيين.
ومعظم الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون نسمة بدون جنسية ويعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية أراكان بغرب البلاد.وتقوم الحكومة بعملية مثيرة للجدل للتحقق من المواطنة تتطلب من الروهينجا تعريف أنفسهم على أنهم من البنغال.وقالت لي إن التركيز على لفظي الروهينجا والبنغال يأتي بنتائج عكسية ودعت الناس بدلا من ذلك إلى "التركيز على مواجهة الاحتياجات الإنسانية والحقوقية الملحة".وانتقدت وزارة الخارجية في ميانمار تصريحات لي في بيان صحفي نشرته صحيفة جلوبال نيو لايت المدعومة من الدولة
-----------------------------------