المغرب يحبط خطط أوروبا للاستفادة من طاقة الصحراء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ



4 / 7 / 1434 هـ
14 / 5 / 2013 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


*****: أفشلت المغرب جهود دول أوروبية للإستفادة من الطاقة الشمسية التي سيولدها مشروع ديزرتيك حيث كان الهدف منه سد خمس حاجتها من الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وقوة الرياح في صحارى شمال إفريقيا، ومع إعلان المغرب نيته البدء بتنفيذ المشروع دون مشاركة الأوروبيين شعرت ألمانيا التي تدعم جزء من المشروع بنكسة كبيرة.

ففي نوفمبر من العام الماضي عمت بهجة كبيرة، إذ كان المدير التنفيذي لمبادرة الطاقة الشمسية لمشروع ديزرتيك باول فون زون يأمل في التوقيع على بيان إعلان نوايا، أرادت المغرب أن تبرمه مع مجموعة من الدول الأوروبية لتنظيم بناء مشروع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتنظيم توريد الطاقة الخضراء لأوروبا.

وقال فون زون متحمساً في المؤتمر السنوي لمبادرة ديزرتيك الصناعية، الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين نهاية نوفمبر الماضي: "ستكون أول اتفاقية بين حكومات أوروبية وأخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تنظم نقل الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة عبر حدود هذه الدول".

وأعطى الملك المغربي محمد الخامس الجمعة الماضية (10 مايو 2013) إشارة البدء لبناء محطة إنتاج الطاقة الشمسية في مدينة ورزازات، التي تعد بداية مشروع ضخم من خمس محطات. لكن الأوروبيين ليس لهم أي دور في هذا المشروع المغربي، الذي سيمكن المغرب من تقليص تبعيته في مجال الطاقة ويسد حاجته منها فقط، ما يجعل المملكة أحد أهم منتجي الطاقة النظيفة بحلول عام 2020.

وبات الدور الأوروبي يقتصر على المشاركة في تمويل المشروع الجديد فقط، إذ تساهم الحكومة الألمانية في تمويل مشروع ورزازات بمبلغ قدره 115 مليون يورو.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ