قل:
دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً،
وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛
ولا تقل:
دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛
وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً
[أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛
وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً،
للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛
ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر،
فيقال:
دقق فلان في الأمر والشيء،
أي دقق النظر أو الفكر----؛
فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه،
تجد صحة ما ذكرت لك.