صحيح البخاري
ــــــــــــــــــــــ
{(6) كتاب الحيض }
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ باب إذا حاضتْ في شَهرٍ ثلاثَ حِيَضٍ ، وما يُصدَّقُ النساءُ في الحَيْضَ والحَملِ فيما يُمكِنُ مِنَ الحَيضِ ، لقولِ اللهِ تعالى { وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أرْحَامِهِنَّ } . ويُذكَرُ عنِ عليّ وشُرَيحٍ: أنِ امرأةٌ جاءَتْ ببيَنةٍ مِن بِطانِة أهلِها مِمَّنْ يُرضَى دِينُه أنَّها حاضَتْ ثلاثاً في شهر صُدِّقَتْ . وقالَ عطاءٌ : أقْراؤها ما كانت . وبه قال إبراهيمُ . وقال عَطاءٌ : يومٌ إلى خَمسَ عَشرة . وقال مُعتمِرٌ عن أبيهِ: سألتُ ابنَ سِيرينَ عنِ المرأةِ ترَى الدَّمَ بعد قُرْئها بخمسة أيَّام ؟ قال : النساءُ أعلمُ بذلكَ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
325 ـ حدّثنا أحمدُ بنُ أبي رجاءٍ قال حدَّثَنا أبو أُسامة قال سمعتُ هِشام بنَ عُروةَ قال أخبرَني أبي عن عائشةَ أنَّ فاطمةَ بنتَ أبي حُبَيشٍ سألَتِ النَّبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قالت : إنِّي أُستَحاضُ فلا أطْهُرُ ، أفأدَعُ الصّلاةَ ؟ فقال (( لا ، إنَّ ذلكَ عِرقٌ ، ولكنْ دَعِي الصّلاةَ قَدْرَ الأيَّامِ التي كنتِ تَحيضينَ فيها ، ثمَّ اغتَسلِي وصَلِّي )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
|