القاعدة السادسة:
الفهم طريق الحفظ:
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة
ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها،
وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات،
ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات
بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس،
وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى
وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه،
وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.