هي دولة عربية مستقلة في شمال القارة الأفريقية على المتوسط

يحدها السودان ومصر من الشرق وتونس والجزائر من الغرب

والنيجر وتشاد من الجنوب والبحر المتوسط من الشمال.

مساحتها 1,759,540 كيلومتر مربع، العاصمة طرابلس الغرب، لغتها الرسمية هي العربية وعملتها الدينار الليبي.

أرض الجماهيرية العربية الليبية عبارة عن صحارى تشكل القسم الأكبر منها، وعن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها الجبل الأخضر على المتوسط في الشمال الشرقي، وجبال تيبستي في الجنوب، وفيها أعلى قمة هي قمة بتة وارتفاعها 2286 متراً. مناخ ليبيا صحراوي قليل الأمطار في الجنوب، متوسطي معتدل على ساحل البحر المتوسط.

قطاع الزراعة في ليبيا نوعان: راحل ومروي. تجري تربية الماشية في أراضٍ جافة جداً بطريقة البدو الرّحل. وتقوم الزراعات النباتية في الأراضي المروية، أهمها زراعة البندورة والقمح والزيتون والبطاطا والبلح والشعير والحمضيات والعنب واللوز، وتربى بها الماشية خاصة الأغنام والماعز والأبقار والجمال، وينشط فيها صيد الأسماك.

يعتبر النفط المورد الوحيد في ليبيا وتنتشر آبار النفط في الداخل فتستثمر على نطاق عالمي واسع.
تتمحور الصناعة بشكل رئيسي حول المصافي والصناعات البيتروكيمائية بالإضافة إلى مجمّع مصراته لصناعة الحديد. وأهم الصناعات صناعة المواد والمنسوجات والسجاد والتبغ والكيمياء ومواد البناء.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى صناعة أجهزة التلفزة التي تتمتع بنوعية جيدة وإلى الورشة الضخمة لمشروع النهر الاصطناعي الشهير، وهو عبارة عن عملية ترمي إلى تحويل شمال ليبيا إلى منطقة خصبة، وتقوم على خلق غطاء نباتي فوق مساحة 180,000 هكتار من الأراضي المروية، ومن المفروض أن يؤدي ذلك إلى هطول الأمطار التي ستقوم بدورها بإحياء النباتات. أرتكز هذا المشروع على جر المياه الجوفية الموجودة في الصحراء (على عمق 800 م) على مسافة 1500 كم شمالاً إلى بنغازي وطرابلس، ثم وصل هذين الخطين بخط ثالث.

تاريخياً، غزا الطليان ليبيا سنة 1912 ثم اسقلت سنة 1951 .حكمها كملك إدريس السنوسي سنة 1950، ثم جاءت ثورة الفاتح من أيلول فخلعته وأطاحت عرشه سنة 1969.

وفيما يلي نستعرض أهم المدن والمواقع حسب الترتيب الأبجدي التالي :
· بنغازي
· زوارة
· زوبلة
· صبراتة
· طرابلس الغرب
· غدماس
· مصراته
· نفوسة

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)