ملتقى شذرات - عرض مشاركة واحدة

#1 01-14-2016, 10:14 AM

مع معدلات البطالة العالية حالياً، يُعتبر كل من لديه وظيفة شخصاً محظوظاً. إلا أن البعض يتمسك بوظيفته حتى وإن كانت سيئة، وقد يكون هذا الوضع أحيانا أسوأ بكثير من ترك العمل. إن ترك وظيفتك الحالية والبدء بالعمل في وظيفة جديدة هو شيء صعب. إذ يتحتم عليك حينها إثبات نفسك والتعرف على فريق العمل وتعلم الأساليب المتبعة في الشركة الجديدة. ومع أنها عملية شاقة، إلا أنها في بعض الأوقات تكون أفضل من البقاء في عمل لا يعجبك. إن كنت في حيرة من أمرك في هذا الصدد، قم بتقييم وضعك عن طريق التفكير في النقاط التالية:1. انتهاء دورة العمل الحالية. نمرّ عادة بـ7 مراحل في دورة العمل:1) الإعجاب والتفاؤل التام،
2) إدراك الواقع واتضاح المشاعر العقلانية،
3) البدء بتعلم المهنة وأسرارها،
4) اتقان العمل وتحقيق نتائج جيدة،
5) بداية الشعور بعدم الراحة
،6) فقدان الشعور بذلك الدافع الذي كان يشجعك على العمل،
7) الشعور بالاستنزاف. اسأل نفسك في أية مرحلة أنت؟ هل تشعر بالحماس أو الكآبة عند التفكير بالعمل؟ لا تنتظر الوصول إلى المرحلة السادسة. انتبه للعلامات الأولية مثل الشعور بالتعب حتى قبل الوصول إلى العمل في الصباح، أو شعورك بالإحباط لأقل الأسباب. إن الوضع المثالي هو أن تترك عملك عند الوصول للمرحلة الرابعة أو الخامسة، وبذلك يتذكرك زملائك بحماسك وحبك للعمل.2. التغيير يساعد في عملية التطور. إن دورة حياة العمل عادة تكون ما بين3 إلى5 سنوات. فالبقاء في نفس الوظيفة لأكثر من ذلك سيصاحبه شعور بفقدان الطموح أو قلة الكفاءة. ولا يعني هذا أن عليك تغيير شركتك كل3 سنوات، لكن يجب عليك الانتباه بأن تختلف مهامك كل فترة لضمان تطورك في العمل. نصيحتي هنا أيضاً أنه حتى لو تمت ترقيتك، لا تبقَ في نفس المكان لأكثر من15 عاما. فهكذا ستواجه صعوبة في تسويق نفسك لشركات أخرى، وقد يرون أنك شخص غير قادر على التكيف في مكان جديد.3. اختلاف في تعامل رئيس عملك معك. إذا كان قد بدأ يعطيك الكثير من الملاحظات السلبية، قد يكون بصدد فصلك عن العمل. فعندما يبدأ بتجاهلك، أو تسليم مهامك لأشخاص آخرين، اسأل نفسك إن كنت تشعر بالرضا عن أدائك، وقم باستشارة أحد زملائك أو مرشديك من الذين تثق بهم. لكن لا تصبح كثير الشك، فقد يكون رئيسك صعب المزاج، أو أنه يمر بظروف شخصية حالياً. فقط انتبه لهذه العلامات الأولية وقم باتخاذ الخطوات اللازمة.

:22net-811:

المصدر: ملتقى شذرات