من علوم القران
تنبيه على أن السبب مرتب :
كقوله تعالى ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم ) التوبة 35 .
قدم الرحمن ذكر الجباه ثم الجنوب لان مانع الزكاة والصدقة في الدنيا كان يصرف وجهه أولا عن السائل ثم ينوء بجانبه ، ثم يتولى بظهره .

قوله تعالى ( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ) سورة الأنبياء 79
قال الزمخشري قدم الجبال على الطير لان تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدل على القدرة ، وأدخل في الإعجاز لأنها جماد والطير حيوان ناطق .

قوله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده )الشورى 25
فجاء ب ( عن ) لأنه يضمن التوبة معنى العفو والصفح .

وفي قوله ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) الرحمن 46
وقوله تعالى ( جنتين ) الكهف 33
قيل في تفسيرها ان المقصود جنة واحدة بدليل قوله تعالى في آخر الآية : ( ودخل جنته ) الكهف 35 ، ويدخل ذلك في إفراد بعد تثنية

الآية القرآنية الكريمة ( وربك فكبر ) يمكن أن تقرأ بالعكس وتعطي نفس المعنى .
محمد خطاب

__________________
محمد خطاب