القراءة هي البداية(*)
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـ لحكمة بالغة كان أول ما نزل من القرآن الكريم :
{ اقرأ باسم ربِّكَ الذي خَلقَ }[ العلق : 1 ] .
ـ ودستورنا الخالد ( القرآن ) مشتق من
القراءة ، وأعظم اختراع اخترعته البشرية كان الكتابة ؛ والكتابة غير ذات قيمة إذا لم تعقبها
القراءة ؛ فقد تكثفت خبرة الأجيال على اتساع أمداء الزمان والمكان، في الكتابة ؛ فهي الجسر الذي يؤِّمن التواصل بين الأجيال ؛ فإذا لم يتهيأ لنا أن نقرأ ما كُتِبَ حرمنا نعمة تراكم المعرفة الذي يمكننا من تجاوز كينوناتنا الثقافية .
ـ إن
القراءة تمكننا من توسيع مساحات الرؤية ؛ حيث نرى كل نتائج الأعمال السابقة الإيجابية والسلبية ؛ وذلك يمكننا من امتلاك (البصيرة) التي من لوازمها القدرة على خطو الخطوة المناسبة ، والتي تمنحنا الحصانة من أن نلدغ من جحر واحد مرتين ومرات ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
(*) فصول في التفكير الموضوعي ــ
ـــ أ.د. عبد الكريم بكار ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ