فضائح فساد جديدة تطارد ساركوزي ولاجارد
كشفت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أمس أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي يواجهان اتهامات تتعلق بالفساد المالي.
واضافت الصحيفة أن لاجارد ـالتي كانت تشغل منصب وزير مالية ساركوزي سابقاـ دفعت270 مليون جنيه إسترليني إلي مؤيد بارز للرئيس الفرنسي السابق عندما كانت تشغل هذا المنصب.
وأشارت إلي أن ثمة اتهامات بأن لاجارد كانت قد رشحت الخبير المالي اكزافييه موسكا لجائزة ليجيون دونير التي تعتبر أكبر وسام فرنسي, مقابل أن يفصل في النزاع التجاري الحاد الذي وقع عام2009 لصالح الحكومة, وما هي إلا أشهر قليلة حتي صرح موسكا بأنه لا يجب علي ساركوزي أن يدفع400 مليون يورو كتعويض لشركة تأمين فرنسية تدعي إيتيا, والتي تمت تصفيتها لاحقا.
ونوهت الصحيفة إلي أن شرطة مكافحة الفساد فتحت باب التحقيق في هذه الأحداث عقب تحرير كريستيان لورانت- الذي كان يدير شركة التأمين- شكوي ضد موسكا, وهدد برفع دعوي قضائية ضد لاجارد.
وعلي صعيد آخر, خرجت الصحفية فاليري تريرفيلر صديقة الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند من صمتها للرد علي تساؤلات الصحفيين فيما يخص الجدل الذي أثارته علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بسبب مساندتها لمعارضي زوجة أولاند السابقة سيجولين رويال, الأمر الذي أثار حفيظة أبناء أولاند, وطالبوها بعدم اللبس بين الحياة الشخصية وكونها صحفية.
وقالت تريرفيلر إنها ستلف إصبعها سبع مرات قبل أن تكتب أي رسالة علي موقع تويتر للحيلولة دون الوقوع في أي مأزق من هذا النوع مجددا, خاصة وأن الصحف أشارت الي الغضب الشديد الذي انتاب أولاد الرئيس الفرنسي وصل الي عدم رغبتهم في رؤية والدهم مرة أخري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير