عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-19-2017, 08:07 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة السيسي يمتدح الأزهر بعد رفض الأخير مطلبًا للرئاسة


السيسي يمتدح الأزهر بعد رفض الأخير مطلبًا للرئاسة
ــــــــــــــــــــــــــــ

22 / 5 / 1438 هــ
19 / 2 / 2017 م
ـــــــــــ

46299.jpg
sisitaieb.jpg?itok=C-8zGODj






امتدح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤسسة الأزهر، في ظل ما يتردد عن وجود أزمة بين الرئاسة والمؤسسة الدينية الأبرز بالبلاد، واصفًا إياها بـ "منارة الفكرالإسلامي المعتدل".



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد بالعاصمة الكينية نيروبي، بين الرئيس المصري ونظيره الكيني أوهورو كينياتا، بعد ساعات من وصول السيسي في زيارة تمتد ليوم واحد، لبحث العلاقات المشتركة، وفق بيان رئاسي.





وتأتي إشادة السيسي من خارج البلاد، بالتزامن مع هجوم وانتقادات من وسائل إعلام وكتاب بعضهم مؤيد للنظام ضد الأزهر وشيخه أحمد الطيب، عقب رفض مطلب الرئاسة بتقييد الطلاق الشفهي.





وخلال المؤتمر الذي بثه التلفزيون الحكومي المصري، قال السيسي، "أود أن أشير لما يقوم به الأزهر الشريف من دور هام كمنارة للفكرالاسلامي المعتدل ونشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف" ــ وفق بيان الرئاسة ــ





وأول أمس الجمعة 20 / 5 / 1438 هـ ، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في بيان له علماء لم يسمهم "ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، ويهتموا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان !!!، بدلًا من المزايدة في قضية الطلاق الشفوي".



ويأتي بيان الطيب، في أول تعليق له عقب جدل أُثير مؤخراً، نتيجة رفض هيئة كبار العلماء، مطلب رئاسة الجمهورية، بتقييد الطلاق الشفوي، الأمر الذي أدّى إلى تعرض المؤسسة الدينية لهجوم وانتقادات من وسائل إعلام وكتاب، بعضهم مؤيد للنظام .





وقال "الطيب" في البيان ذاته، إن "المزايدة على الأزهر في قضية الطلاق الشفهي تجاوزٌ للحد، وأيضًا تجاوزٌ للحق".

وأضاف "كنا نتمنى من بعض المنتسبين للأزهر ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، وأن يتركوا للمجامع والهيئات المتخصصة في الأزهر الشريف بيان الحكم الشرعي في هذه القضية، ولدينا وثائق علمية حتى لا يزايد علينا (أحد) في الصحف ولا في القنوات".





وأضاف "على العلماء أن يجتهدوا ويجددوا الأنظار فيما يتعلق بالأمور السياسية؛ كالديمقراطية؛ لأن كثيرًا من الجماعات والتيارات التي تملك أبواقًا تتحدث عن أن الديمقراطية ليست من الإسلام وأنها كفر !!!".



وتابع "واجب العلماء في كل العالم أن يتصدوا كذلك لحقوق الإنسان (الأوروبي)".





وتساءل "هل حقوق الإنسان الأوروبي هي النموذج الذي يجب أن يعمم على العالم، ويجب على المسلمين جميعًا أن يبيحوا الشذوذ الجنسي والإجهاض، أو هي حقوق الإنسان الشرقي المتدين بدينٍ له حقوق تختلف عما يدعيه أنصار حقوق الإنسان في الغرب، الذي أدار ظهره للدين منذ قرون".

وأردف شيخ الأزهر قائلاً "أؤكد لأدعياء العلم الشرعي، وبعضهم للأسف ينتسب إلى الأزهر، والذين يعبثون بأحكام الدين (لم يسمهم)؛ أن كل محاولاتهم ستذهب أدراج الرياح"، وفق البيان ذاته.





وانتقد الطيب الحملة التي ظهرت مؤخرا ضد المؤسسة الدينية الأبرز بمصر، قائلا إن الأزهر "لا يمكن لأحد أن ينال منه؛ لأن الأزهر بناه التاريخ، فلم تبنِه قناة ولا برنامج ولا أموال مدفوعة، فما بناه التاريخ لا يُهَدُّ أبدًا".

وفي حفل أقيم يناير الماضي، على الهواء مباشرة، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور شيخ الأزهر، بتقييد الطلاق الشفوي، لكبح ارتفاع معدلاته.





وفي 5 فبراير الجاري، قالت هيئة كبار العلماء في مؤسسة الأزهر (أعلى هيئة دينية في مصر)، "الطلاق الشفهي يقع دون الحاجة لتوثيقه"، وذلك بالمخالفة لمطالبة السيسي للأزهر بحفل أقيم في يناير الماضي بإصدار فتوى تمنع الاعتداد بوقوع الطلاق الشفهي.




وعقب الرفض الأزهري، برز في أغلب التقارير الصحفية المحلية والغربية، عنوان رئيسي، بنص "الأزهر يعارض الرئاسة"، دون رد من الأزهر حتى تعليق شيخه اليوم.



ويعد قرار الأزهر، الثاني من نوعه، بعد رفضه الموافقة على خطبة الجمعة المكتوبة، التي تبنتها وزارة الأوقاف المصرية، وتراجعت عنها منذ أشهر قليلة.





ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59