قصة محبوبتي..
كانت عندي محبوبة !!! او مازالت...
اسمعهم ينادوني بأنها رحلت...
لكني لا اؤمن برحيلها...فهي معي وستبقى في فكري...
محبوبتي خيالية لا تشبه اي امرأة ...
هي صادقة...حنونة...وفية...لكن!!!
الزمن غيرها او شوه صورتها..
جعلها قاسية على ابنائها...ضعيفه..كأنها حجر صفوان..
ظلمها الدهر وتخلى عنها..الاحباب ..فأصبحت في وجه الغدر وحدها..
لم يعينها احد حتى اقاربها...
ذبلت زهورها ..فقدت العديد من اوراقها..ومازالت تفقد..
محبوبتي عندها ثلاث اخوات شقيقات وأخريات اخوات في الدين...
حال اخواتها ليس احسن من حالها...فهن شقيقات جار عليهن الزمن..
واحده تئن منذ زمن ...شفيت لكنها عادت للمرض...
واختها الصغرى ظلمها اباها ..كسرها...قيدها...جعلها سجينة...
جاءها الظلم ممن هو مكتوب عليه ان يكون حاميها,,
لكنه غدر بها ..وهي الآن تقاسي وتئن وابنائها ينادوا من ينقذهم..
ابنائها رفضوا الذل قديماً من الاجنبي...فكيف يرضون به الآن من القريب...
فثار ابناؤها حتى يكونوا احرار..
اما اختها الثالثة فلا ادري....!!
هل هي تئن من الداخل ام مرتاحه!!! اراها ظاهريا سعيده ..فلا ادري كيف هي من الداخل...
هذه هي محبوبتي واخواتها ...الألم اصبح هو الرفيق ...والظلم هو الصاحب..لكنها صابره!!
اعرف محبوبتي لن تستسلم...فما دامت صبرت..وتحملت كل تلك السنين ..
فستصبر الايام القادمة بإنتظار من يحررها من قيودها..
هي محبوبتي لكني عاجز عن مساعدتها...
لا ادري هل انا عاجز حقا ...ام اني اخذت هذا العجز عذرا لكي لا اقدم لها اي شي..لكن!!!
داخلي واثق...بأني اهواها ما حييت ...
محبوبتي تعلم بعشقي لها...او لا تعلم...لا ادري!!!
لكني اهواها..هواً فاق هوى كل العاشقين..وتحدى كل قصص العشق والجنون...كيف لا!!!
وهي الطاهرة ...النقية..الخالية من العيوب...
محبوبتي بعيدة عني آلاف الكيلومترات..لكني احس بأنها قريبة مني كقرب امي...
اهواها ولا استطيع كتمان ذاك الهوى...اعشقها حد الجنون..
اوصلوا سلامي لمحبوبتي...فهي يائسه..
قولوا لها بأن حبيباً قد هواها..ومل من الإنتضار لرؤياها...
قولوا لها ...لا تيأسي....فمعكِ عشاق لا تعرفيهم...لكنهم مجانين فيكِ..
محبوبتي من ستة احرفٍ ذهبية نرجسية..
فـــــــــــ ..... فارسة تنتظر جوادها...
لــــــ ..... لونها ذهبي قرمزي مع نكهة ليمونية وريحة بنٍ تثير العقول...
ســــــــ .... ساحرة لا يشبهها احد...
طـــــ .... طويلة الصبر رافعةً رأسها عالياً ...
يــــــ ... يسمونها دره ..لكنها مملكة من الاحلام والآمال رغم المآسي والأحزان..
ن.... نجمة ساطعه وسط حرب سوداء...
هذه هي محبوبتي...نعم..
هي تلك العفيفة الغاليه ..البريئة..
محبوبتي فلــــــــــــــــــــــسطـــــــين..روحي وريحاني..اهواكِ محبوبتي..
ودي وجنائن تحاياي ...
بقلمي...
.