عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-25-2012, 02:39 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي

(1)

ما زال الحديث متّصلاً عن الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية في محاولة للكشف عن دورها الحقيقي في خدمة مصالح شركات الأدوية، لا مصالح الشعب الأمريكي كما تزعم.. ومن أخطر نتائج هذا الدور لعبها السياسي على حساب الحقيقة العلمية.. ويتجلى هذا واضحاً في معظم قراراتها وأنشطتها.. وقد رأينا في حلقة سابقة كيف تلاحق الوكالة خصومها الضعفاء بالاتهامات الزائفة والملاحقات القانونية والمحاكمات المصحوبة بحملات إعلامية حتى تلتصق بهم التهم والشبهات في أذهان الجماهير، ويصبح الواحد منهم موصوماً بسوء السمعة حتى بعد أن يُبرئه القضاء.. نعم سيخرج من المحكمة بريئاً ولكنه سيخرج مُفلساً منهاراً تماماً لا أمل له في استعادة سمعته وبراءته في نظر الجماهير...
(2)
نموذج عملي يتمثّل في حالة مسز ويلْش في الإعلام: كل جريمة هذه السيدة أنها كانت تملك فندقاً صغيراً على حدود المكسيك حيث كان يأتي إليه الأمريكيون من مرضى السرطان اليائسين من العلاجات التقليدية التماساً للعلاج في المكسيك عند أطباء يستخدمون فيتامين بي 17 كعلاج بديل.. فماذا فعل الإعلام بها..؟ أخذت الصحف كلها القصة كما روتها وكالة الأغذية والأدوية بتفاصيلها.. ولم يفكر أحد من الصحفيين للاتصال بالمتهمة لمعرفة الحقيقة منها وعرضها على الجماهير بل تم تغييبها عن أنظار الجماهير، وبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" بعناوين صارخة: "القبض على عصابة عيادة السرطان في كاليفورنيا"..!! خبر مهول جعل الجمهور يعتقد أن الوكالة اليقظة قد جرّدت حملة هائلة وجريئة على عصابة من أخطر مجرمي القرن العشرين.. عصابة تقوم بتهريب عقارات محرّمة ومخدّرات إلى البلاد.. وأخذ جمهور القراء يعبّر عن أسفه وحزنه على الأبرياء التعساء من ضحايا السرطان اليائسين من العلاج الذين وقعوا فريسة للعصابة الإجرامية..
يقول الخبر المنشور: اتجه رجال الوكالة في كاليفورنيا هذا الأسبوع لتدمير [ما أسموه] قطار الأنفاق المظلمة الذي يتعامل أصحابه في تجارة سرية لنقل ضحايا السرطان الأمريكيين إلى المكسيك للعلاج بعقار محظور في الولايات المتحدة وكندا.. وقد وُجّهت تهمة التآمر الإجرامي والغش ضد السيدة ماري وينْشل التي جعلت من منزلها مأوى لمرضى السرطان يفدُون إليه من أنحاء الولايات المتحدة في طريقهم إلى المكسيك طلباً لعلاج غريب هناك يصفونه بأنه علاج مدهش.. ويمضي الخبر ليزعم بأن دولة المكسيك تراجع الآن أوضاع العيادات والمستشفيات التي أقيمت فيها لعلاج السرطان بأدوية بديلة,,". (المصدر نيويورك تايمز عدد 28 فبراير 1971).. تسأل الصحفية ضابط بوليس وهو بطبيعة الحال لا يفهم في الطب ولا في الأدوية ولكنه أخذ مزاعم وكالة الأغذية والأدوية مأخذ التصديق بلا مناقشة.. تسأله عن أسرار العملية فيقول: "إن من يتعاملون في هذا العقار المحظور لا يقلّون إجراماً عن بائعي ومروّجي الهيروين".. ويصبح هذا الكلام على لسان رجل الشرطة الكبير مصدراً آخر لمعلومات موثوق بها عن جريمة بشعة تتداولها الصحف في أنحاء البلاد...!!
والخبر التالي المنشور في "سيتل بوست إنتليجانس" نموذج آخر من هذه النماذج الغبية يقول: " على الأقل هناك خمسة من مواطني واشنطون، بينهم طبيبان مشتبه في صلتهم ببيع عقار محظور لعلاج السرطان يعرف باسم لاترايل (وهو الاسم التجاري لفيتامين بي 17).. وبعد بحث استمر شهراً كاملاً قام به رجال الشرطة صرحوا أمس بأنهم قد أمسكوا بخيوط أكبر عملية بيع أدوية مهرّبة لشبكة إجرامية منتشرة في الولايات المتحدة.. وطبقاً لكلام "بلْ إليس" رئيس فريق البحث الجنائي أن هناك دافعان وراء هذه العملية أولهما: أن بعض الناس يعتقدون أن العقار فعال في علاج أو إيقاف نمو السرطان ولكننا لا نستبعد دافع الكسب المالي، فهناك أموال كثيرة تُدفع للحصول على هذا العقار من السوق السوداء.. وهناك أدلة على أن المرضى مفروض عليهم أن يستخدموا هذا العقار مدى الحياة.. كذلك يعتقد رجال المباحث أن هناك احتمال أن الذين يروّجون لعقار "لاترايل" من أجل الكسب المادي يتخذونه غطاء للترويج لمخدّرات مستوردة بما في ذلك الهيروين.. ذلك أنه إذا كان الشخص يستطيع أن يهرّب بنجاح دواءً محظوراً في الولايات المتحدة بكميات كبيرة.. فما الذي يمنعه أن ينوّع في المواد التي يقوم بتهريبها...؟! تتفشّى هذه التكهّنات في الإعلام المقروء والمشاهد بلا تحفظ رغم أن التحقيقات التي أجريت على مدى شهر كامل لم يشر فيها إلى شذرة واحدة من المعلومات إلى احتمال تهريب مخدّرات على الإطلاق.. علماً بأن كل ما تجمع من شهادات الشهود يفيد بأن حقنة اللاترايل كانت تباع بثمن زهيد لم يزد عن عشرة إلى خمسة عشر سنْت فقط.. ولا يمكن أن تصنع هذه السنتات ثروة بأي معنى من المعاني.. وفي هذا يقول جى. إدوارد جريفين: "في وقت ظهور هذه الاتهامات سنة 1974، كان أجر الطبيب على حقْن جرام من عقار لاترايل لا يزيد عن أربعة دولارات وكانت هذه أرخص حقنة في كل عيادات الأطباء آنذاك.. ولم يحدث ارتفاع في سعر العقار إلا بعد أن صدرت قرارات الحكومة بحظره فأصبح يباع في السوق السوداء. ولو أنه كان يُنتج بحرية في أمريكا لانخفض سعره إلى الثلث تقريباً".
(3)
تكاليف العلاج في المكسيك: يقول الدكتور "كونتريرا" مدير مستشفى الأمل (في المكسيك) لعلاج السرطان بأدوية بديلة: إن أجر الطبيب في الزيارة الأولى عشرة دولارات وفي الزيارات التالية سبعة دولارات.. ويتكلف حقن الدواء لكل جرام ثلاثة دولارات فقط.. [ وفي سبعينات القرن الماضي] لم تزد تكاليف العلاج الكلّية عن سبعمائة إلى ألف دولار.. ولكن لأن معظم مرضاه كانوا يأتون إليه من خارج المكسيك يُضاف إلى هذه التكاليف أجرة الإقامة والوَجَبَات...
(4)
كيف تُدار البرامج المتلفزة للهجوم على العلاج البديل:
اتفق مجموعة من الأطباء المؤيدين لعلاج السرطان بـ (لاترايل) مع دكتور "ويلر ستاين" لعقد مقارنة بين العلاج التقليدي والبديل.. وبدأ يستعرض الفرق في التكاليف بين النوعين المختلفين.. وكان العلاج التقليدي لمرحلة واحدة يتكلف في ذلك الوقت ثلاثة عشر ألف دولار وكان العلاج (في أوائل السبعينات من القرن الماضي) لا يزال متخلفاً ولا يعطي نتائج ذات قيمة بينما وُجد في ذلك الوقت إلى جانبه علاج آخر متاح (لم يكن محظوراً في ذلك الوقت) أكثر فاعلية وأقل تكلفة.
وفي برنامج آخر إذاعي قام (إدْ ديلاني) في 2 مارس 1972 بعقد مقارنة بين مرضى العلاج التقليدي ومرضى العلاج البديل.. وبدأ في الظاهر محايداً وموضوعياً ولكن كان هناك تلاعب اتضح فيما بعد في اختيار الأشخاص الذين كانوا يمثلون كل عينة.. كما اتضح أن هناك أدواراً مرسومة تحدّد فيها من يقول ماذا؟ أما بالنسبة لعينة العلاج البديل فقد تم اختيارهم من بين أناس فقراء لا يجيدون الحديث باللغة الإنجليزية فلم يستطيعوا التعبير عما استفادوه بالعلاج البديل لركاكة اللغة وضعف الشخصية وبالتالي سوء التعبير. ثم تلا ذلك مقابلة محبوكة مع دكتور "جيسي ستاينفيلد" كبير الجراحين في الولايات المتحدة ومعه عدد من كبار الأطباء، ودكتور "تشارلز إدواردز" رئيس الوكالة. وطبعاً كانت النتيجة النهائية أن لايترايل ربما يبدو جميلاً من الناحية النظرية لأنه ليس فيه جراحة ولا آلام ولكنه علاج لا يؤدي إلى الشفاء من السرطان.. وأصيب فريق الأطباء من الطرف الآخر الذين بذلوا جهوداً كبيرة لإنجاح البرنامج على أساس أن يُعطوا فرصة متساوية للتعبير عن وجهة نظرهم.. ولكن غُدر بهم ومُنعوا من الإدلاء برأيهم من أول البرنامج إلى آخره.. لقد تحملوا من الفريق الآخر اتهامات متلاحقة وسمعوا بآذانهم أوصافاً بذيئة بأنهم كلاب وغشاشون، ثم انتهى وقت البرنامج فجأة دون أدنى فرصة للدفاع عن أنفسهم.. وهكذا انتهى المسلسل بتأكيد الهدف الذي رسم له وهو برمجة المشاهدين والمستمعين ضد العلاج البديل وأصحابه...
وفي فيلم آخر بعنوان رحلة في الظلام أعدته جمعية السرطان الأمريكية (acr) يعقد مقارنة بين مجموعة أخذت بنصيحة طبيبهم ومجموعة أخرى لم تقبل النصيحة وذهبت تجرّب علاجات فاشلة باللاتيرايل وكانت النتيجة صحة وحيوية عند مجموعة العلاج التقليدي وعذاب وضياع للذين جربوا العلاجات البديلة.. ولكن تأتي المفاجأة خارج الفيلم الخيالي المفبرك فقد مرض الممثل "روبرت رايان" بطل الفيلم المذكور.. سقط ضحية دعايته هو.. فمات بالسرطان في يوليه 1973 بعد عذابه من علاج مكثّف بالكوبالت ثم ماتت زوجته بنفس المرض بعد عذاب أليم...!
(5)
أسلحة أخرى في جعبة وكالة الأغذية والأدوية:
من هذه الأسلحة تهديد وابتزاز العيادات التي رفضت الخضوع رغم تأثير الرأي العام الذي تمّت برمجته.. وعمليات اضطهاد.. ووقف نشر وتوزيع أي مواد إعلانية للتعريف بالعلاج البديل بما في ذلك الكتب والكتيّبات مثل كتاب دكتور "وليام كيلي" (جواب واحد للسرطان) لمجرد أنه أوصى بنظام غذائي لعلاج السرطان بدلاً من العلاجات التقليدية.. وجاء حكم المحكمة مشتملاً على الحيثيات التالية: أن توزيع الكتاب ينطوي على خطر واضح على الرأي العام، وأن واجب الحكومة هو حماية صحة المواطنين ومصلحتهم، وهذا الواجب يتجاوز حقوق الطبيب في حرية الرأي والتعبير.. وانتهزت الوكالة صدور هذا الحكم وبدأت حملة لمصادرة الكتاب وإلقاء القبض على كُتّاب ومحاضرين في الصحة العامة لمجرد هذا الاتهام.. فإذا وصف أحدهم وصفة غذائية للتغلب على صداع بسيط فإنه بحكم القانون يُعتبر ممارساً لعلاج طبي بدون ترخيص رسمي، فإذا وصف فيتامين سي أو أي شيء آخر لمعالجة حالة خفيفة من البرد أو الزكام فإنه يكون ممارساً للعلاج الطبي بدون رخصة.. وإذا وصف الفاكهة أو غيرها من الأطعمة لمعالجة بعض الاضطرابات المعوية فهو يمارس الطب بلا ترخيص، فإذا اقترح أن المكونات الطبيعية الموجودة في الطعام الطبيعي يمكن أن تكون فعّالة في السيطرة على السرطان فبالتأكيد يكون ممارساً للطب بدون رخصة.. وكل هذه جرائم يعاقب عليها القانون..!
(6)
يعلّق جى. إدوارد جريفين فيقول: بالمقارنة إذا دعت شركة أدوية ممثلاً مشهوراً ليذهب إلى التلفاز (وهو بدون رخصة طبية) ليلقي على ملايين الناس أن أسبرين باير أفضل شيء في علاج الصداع أو أن أقراص فيكس أحسن علاج للبرد، أو أن دواء إكسلاكي أفضل علاج للإمساك فلن يرتفع حاجب الوكالة المحترمة استغراباً أو استنكاراً، ولن تقوم بأي عمل لوقف هذا الهراء الطبي"...
تعلم الوكالة أن عملها في مصادرة الكتب هو عمل من أعمال البربرية التاريخية في حرق الكتب، ومن ثم تحاول تبرير عملها بأنها لا تمنع الكتب لما فيها من أفكار، ولكن لأنها تُستخدم في الترويج لأنواع معينة من المنتجات.. فليس للوكالة أي سيطرة قانونية على الأفكار ولكن لها سيطرة قانونية على المنتجات الغذائية والدوائية.. ومن هذه الثغرة تسلل رجال الوكالة إلى القاعات لمراقبة المحاضرات ومنع المحاضرين والقبض عليهم بحجة ممارستهم للطب بدون ترخيص أو لأنهم يروّجون لسلعة محظورة..
ويمثل هذه الحالة واقعة حدثت لـ (بروس باتْ تَتْ) وهو شيخ مُسنّ قُبض عليه لمجرد أنه عرض فيلماً في (كارلس بنسلفانيا) يبين فوائد فيتامين بي17 في علاج السرطان.. وبعد محاكمة طويلة استغرقت عامين ونصف عام أسقطت المحكمة كل التهم الموجهة ضده ولكن بعد أن أنفق كل ما يملك في الدفاع عن نفسه وأصبح (على الحديدة) وبعد أن هدّته الدعايات الصحفية البذيئة واتهمته بأنه مخرّف ودجّال.. وهكذا ثبتت صورته إلى الأبد في عقول الجماهير.. وتستخدم الوكالة مكاتب البريد باعتبارها إدارة من إدارات الحكومة لمصادرة كل المطبوعات الصحية والإعلانات بحجة أنها ليست في مصلحة الشعب حيث يختم عليها بخاتم خاص عبارة (احتيال ونصب)..
(7)
اتهامات أخرى موجّهة إلى العلاج البديل:
أنه يحتوي على مواد سامة، وفي هذا يقول جريفين: الحقيقة أن كل المواد يمكن أن تكون سامة إذا أُخذت بكميات زائدة عن حاجة الجسم، وينطبق هذا على الأسبرين والسكر واللاترايل، وغاب عن الجميع أن الأدوية الكيميائية التقليدية في علاج السرطان ليست سامة فقط إذا أُخذت بكميات أكبر من الموصوفة، ولكنها سامة في أثرها المباشر بصرف النظر عن الكمية قليلة كانت أو كثيرة.. أحد خصائصها أنها سامة وعلى المريض الذي يتناولها أن يدفع ثمناً باهظاً من الآلام المروعة التي تترتب على استخدامها.. ومشكلة هذه الأدوية أنها لا تميّز بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية فتتجه إلى المريضة وتترك السليمة جانباً.. لا.. إنها تميز بين نوعين فقط من الخلايا: خلايا سريعة النمو وخلايا بطيئة النمو أو ضعيفة أو عديمة النموّ نهائياً.. فالخلايا سريعة الانقسام هي وحدها الهدف ومن ثم فإن الكيماوي يدمر كل الخلايا الحية الضرورية لحيوية للجسم فلا يفلت منه شيئاً.. فتسميم الجهاز الخلوي هدف جوهري لهذه الأدوية.. وينتج عن ذلك آلام أشد ومرض أشرس من المرض الأصلي نفسه، فالتوكسينات تدمر خلايا الدم وتسبب له التسمم.. وتظهر على المريض آثار التقلصات في المعدة والأمعاء مسببة القيء والإسهال وفقدان الشهية والمغص والإنهاك المستمر.. ولأن خلايا الشعر من نوع الخلايا سريعة النمو تموت ويسقط شعر المريض أثناء العلاج، والأعضاء التي تحتاج إلى النمو تتأثر بذلك وتستجيب بالعقم والضمور.. والحقيقة أن كل وظيفة حيوية في الجسم تضطرب.. مع آلام رهيبة تزلزل كيان المريض، حتى أن بعض المرضى يفضل الموت بالسرطان على أن يستمر في علاجه......
(8)
العجيب أن المعالجين بالكيماوي من أطباء وممرضين يأخذون كل احتياط ممكن حتى لا يتعرضوا هم أنفسهم لمخاطره وسمومه وإشعاعاته.. ولديهم تعليمات تحذرهم من تداول هذه الأدوية بأيديهم وتجنب ملامستها لأجسامهم.. ونصائح للمريض الخاضع للعلاج بعدم مخالطة أطفال الأسرة حتى لا يتأثرون بملامسة جسمه.. وفي تعليمات الأطباء ستجد 16 وسيلة وقائية للقائمين بالعلاج لوقاية الأنف والعينين والجلد من عبوّات هذه الأدوية.. وإجراءات للتخلص من الحقن والإبر وبقايا الأدوية كلها تحت عنوان (الفضلات الخطرة)، ثم حاول الآن بعد أن عرفت كل هذا أن تتصور أن هذه المواد تُحقن مباشرة إلى دم مريض السرطان المسكين.. يقول جريفين: إن معظم هذه الأدوية لها خصائص إشعاعية ومن ثم فهي تدمّر جهاز المناعة فتساعد بذلك على انتشار السرطان في مواضع أخرى من الجسم المُعالج...
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59