تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامي حافظ الميرازي أذيع قبل عدة أشهر في برنامجه "بتوقيت القاهرة"، استضاف فيه على الهاتف المقدم عمرو الدردير رئيس مباحث سجن أسيوط أثناء أحداث ثورة يناير.



وكشف الدردير خلال الفيديو تورط قيادات وزارة الداخلية ومن أسماهم "رجال حبيب العادلي" في الوزارة بالتآمر لفتح السجون وتهريب المساجين، وإشاعة جو من الفوضى في عموم مصر في أعقاب ثورة يناير.
وقدم الدردير شهادته كاملة والحوارات التي دارت بينه وبين قيادات رفضت منع هروب المساجين، وتم ترقية الضباط الذين فتحوا السجون وأحدثوا الفوضى، بينما عوقب الضباط الذين سيطروا على السجون، وتم وقفهم عن العمل.
وأكد الدردير أن اللواء محمد البطران الذي استشهد في أحداث سجن القطا تم قتله بالفعل على يد رجال حبيب العادلي في الداخلية؛ لأنه رفض فتح السجن، مضيفًا أن سجن الفيوم تم تهريب جميع المساجين الذين كانوا فيه بالكامل، وكان عددهم يقدر بأربعة آلاف وخمسمائة سجين.
يذكر أن رواية المقدم عمرو الدردير من شأنها نسف رواية الداخلية وقاضي التحقيق في واقعة سجن وادي النطرون المتهم فيها الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان المسلمين، باعتبار شهادة الدردير تكشف عن نموذج متكرر في جميع السجون بتورط قيادات الداخلية في فتحها لإثارة فوضى عارمة في مصر في أعقاب الثورة.


http://www.youtube.com/watch?v=3ykT-hzTULw

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)