شعب العواطف يركضون iiنياما ركبوا القلوبَ و جنَّبوا iiالأحلاما
قالوا و قد حلًّ الزعيمُ iiبأرضهم النصر جاء فبشروا iiالإسلاما!
طف يا بن يعرب بالبلادِ iiمُكبِّراً اطوِ الجراح و عانق iiالأحلاما
أنصت لتالٍ للكتاب مُرتِّلاً و مُفسِّرا يُهدي الوجود iiسلاما!
يستنبط الأحكام من iiآيا تهِ و يحقق الإظهار و iiالإدغاما!
جاء المُخلِّص يا عراق فلا iiتنم و اشرب لفجر قد اطل iiمداما
أخبر تلال القدس أن iiربيعها قد زفَّ يخفق بالجناح و iiحاما
بل أنبئ الأفغان أن iiشتاءهم عزم الرحيل ولن يطيل iiمُقاما
لو قد سمعت أيا عراق iiلخطبةٍ تشفي العليل و تُبرئ iiالأسقاما
قد صاغها ابن الحسين iiفألهبت منا الأكف و أنست iiالآلاما
قال العراق , أما و ربي iiأنكم شعب العواطف تركضون iiنياما
لا تبصرون أقد سقيتم iiبلسماً أم قد سقيتم في الظلام iiسماما
ماذا جنيتم لو عقلتم غير iiاق وال و حزتم في الهواء iiكلاما
صيغت عبارته فلما استعربت استعجمت و أطالت iiالإبهاما
أخشى لأن لم تشبعوه iiقراءةً أن تقضموا السباب و iiالإبهاما
لا بأس من بث التفاؤل iiإنما يبقى التوازن للحكيم iiلجاما
ياليت شعري حين يصدق ظنكم ماذا سيصنع وحده iiأوباما
حامد العمري