صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــ
{(4) كتاب الوضوء }
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ باب الماء الذي يُغْسَلُ به شَعَرُ الإِنسانِ . وكان عَطاءٌ لا يَرى به بأْساً أنْ يُتخذَ منها الخُيوطُ والحبال . وسُؤْرِ الكلابِ ومَمرِّها في المسجدِ . وقال الزُّهْريُّ : إِذا وَلَغَ في إِناءٍ ليس له وَضوءٌ غيرهُ يتوضَّأُ به . وقال سُفيانُ : هذا الفِقهُ بعَينِه ، يقول اللهُ تعالى :
{ فلم تَجدوا ماء فتَيمَّموا } وهذا ماءٌ . وفي النَّفْسِ منهُ شيءٌ ، يَتَوضَّأُ به ويتيمَّم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
170ـ حدّثنا مالكُ بنُ إِسماعيلَ قال حدَّثَنا إِسرائيلُ عن عاصمٍ عن ابنِ سِيرينَ قال : قلتُ لعَبِيدةَ : عِندَنا من شَعَرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلم أصَبْناه مِن قِبَلِ أنَسٍ ـ أو مِن قِبَلِ أهلِ أنَسِ ـ فقال : لأنْ تكون عندي شَعَرةٌ منه أحبُّ إِليَّ منَ الدُّنيا وما فيها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
|