ساحاول ان ارسمها حسب ما استجمع من ذكريات
في نهاية سوق الحمدية يقع سوق المسكية على الباب الغربي للجامع الاموي داكاكين على طرفي السوق لم تكن الاعمدة الحجرية مكشوفة المحال مكتظة باكتب والقرطاسية وانواع الزينات والناس يملؤون السوق ذهابا وايابا علىاليمين وقبل الوصول الى باب الجامع نجد سوق السكاكين وفيه عدد من محال الجلخ حلفها كانت دورة المياه العمومية المطاهر من امامها تدخل الى سوق القباقبية اوالى سوق الصاغة القديمة او الى البزورية بازقة ضيقة والدكاكين ملاصقة لجدار الاموي قبل ان يكشف وقد كانت هذه الدكاكين اوقافا للجامع
اما على اليسار كن باب الجامع زقاق يودي الى محلة الكلاسة والى باب البريد
في اول ايام عيد الفطر اصطحبنا والدي للفرجو على السلملك
وهو الاستعراض الذي تقيمه موسيقى الحرس الجمهوري لاستقبال رئيس الجمهورية لأداء صلاة العيد تعزف النشيد الوطني والتفتيش اي استعرض حرس الشرف
ثم يدخل الرئيس الى الجامع وتخرج الموسيقى باستعراضها الجميل على طول سوق الحمدية حتى تصل الى قلعة دمشق
كل ذلك ابتهاجا بالعيد ويقف الناس على طرفي السوق للفرجة ثم يتبعون الموكب بالاهازيج والعراضات
كانت فرجة ممتعة ومبهجة بالنسبة لي بما فيها من فخر وعنفوان يالها من ذكرى رائعة

__________________