السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-معشر الآباء والأمهات هل أنتم راضون على تربيتكم لأولادكم؟
-هل تشعرون بالأمانة الملقاة على عاتقكم تجاه هذه النعمة (نعمة الولد)؟
-ما حظكم من توجيه الله لكم (يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)، وقوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها، لا نسألك رزقا، نحن نرزقك، والعاقبة للتقوى)؟
-وماذا يعني لكم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا)
-هل وعيتم أن الذي سيسألكم عن ذلك هو الله سبحانه؟
-هل تعلمون أن الولد قد يكون سبب شقاء لكم في الدنيا والآخرة؟ أو يكون سبب سعادة لكم في الدنيا والآخرة؟
-ما هو الأعظم في قلبك محبة الله أم محبة ولدك؟؟
-هل أحسست مرة أو مرارا بالعجز والتقصير تجاه رعاية هذه الأمانة، فاتجهت إلى الله في ساعة إجابة تسأله العون والهداية لمن استرعاك الله أمانته.
-هل ترفعت عن الحرام في مطعمك ومسكنك ومركبك وفي كل شيء لأنك تعلم أن الحرام هو الخراب، وأنت لا تريد أن يكون بيتك خربا.
-كم مرة تجلس مع ولدك (ابن وبنت) فتذكره بالله وبما ينفعه في آخرته ودنياه، مستفيدا من قصة لقمان مع ابنه.
فانتبهوا لهذا ...
***
دمتم بخير