السلطة الفلسطينية صنيعة امريكا والصهاينة ، فهي لا تزال تعترف بمعاناة اليهود في العالم وذلك على لسان محمود عباس ، والذي أوضح تماما ان التنسيق الأمتي لن يفرض عقده مع دولة الاحتلال ، إذن ماذا بقي من المصالحة ، والتي من المفروض انها لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته .
لن يخرج هؤلاء عن ما رسم لهم اولياء نعمتهم عربا كانوا ام غير ذلك ، ولو خرجوا لزالوا من الواجهة ، وهاهو دحلان ينتظر خلف الباب الموصد ليعوض عميلا بخائن .
الدول العربية الاسلامية تفتي بحرمة الجهاد الان تحت شعار ان الأمور غير واضحة للراية المرفوعة المجاهدة ، وأمريكا تدرج فصائل المقاومة تحت بند الارهاب ، لتكتمل الصورة مع مسرحية التفاوض الاخيرة وتعثرها لتشحذ همم فتح كتنظيم اصبح كطابور خامس الان لانتزاع الصدارة على حساب الوطن
__________________
محمد خطاب
|