الشرطة
المقدونية تطلق الغاز على لاجئين وفرنسا تزيل مخيمًا لهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21 / 5 / 1437 هـ
1 / 3 / 2016 م
ــــــــ
أطلقت الشرطة
المقدونية الإثنين الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة مؤلفة من 300 سوري وعراقي حاولت اقتحام السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا حيث ما يزال نحو 6 آلاف مهاجر عالقين بعد رفض السلطات
المقدونية السماح لهم بالعبور.
وتحطمت إحدى البوابات بأيدي اللاجئين مع تصاعد الإحباط من القيود المفروضة على من يسافرون عبر البلقان.
ووفقًا لقناة سكاي نيوز الإخبارية فإن الشرطة أطلقت عدة قنابل للغاز المسيل للدموع على الحشود التي حطمت البوابة المعدنية، وعلى خط السكك الحديدية الذي يجلس عليه مهاجرون، يرفضون التحرك، مطالبين بدخولهم مقدونيا.
وأضافت القناة أن مهاجرين تمكنوا من خرق الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة اليونانية، واقتحموا خط السكك الحديد، وحطموا قسما من سياج الأسلاك الشائكة على الحدود مع مقدونيا.
من جهة أخرى، بدأت في فرنسا يوم الاثنين عملية إزالة لموقع عشوائي خارج مخيم كاليه للمهاجرين الساعين للوصول إلى بريطانيا بعد أن كسبت الحكومة الفرنسية معركة قضائية لإزالة جزء من المخيم.
واعتقلت السلطات شخصا حاول منع إزالة الموقع الذي يعيش فيه نحو 3000 شخص حين بدأ نحو 20 عاملا عملية الإزالة تحت حماية الشرطة.
وقد صاحبت فرق الإزالة قوات من فض الشغب الفرنسية استعدادا لأى احتجاج يخطط له اللاجئين من قاطنى المخيم المشهور بظروفه المعيشية السيئة، وقد قامت منظمة "أطباء العالم" بإنشاء الآلاف من الأكواخ ببلدة "جراند سينسى" القريبة لاستقبال اللاجئين الهاربين من المخيم الذى انتشرت بأرجائه الجرافات لإزالة أكواخ المهاجرين.
من جانبها، اعتبرت فابيين بوسيو مفتشة الشرطة الإقليمية ان وجود الشرطة كان مطلوبا لأن من وصفتهم بـ "المتطرفين" قد يحاولون ترويع المهاجرين حتى يرفضوا عروض الإسكان أو الحافلات التي تقلهم إلى مراكز الإيواء
يأتي ذلك بعد موافقة محكمة فرنسية السبت على قرار التخلص من المخيم الذى يحتضن الآلاف من اللاجئين العراقيين والسوريين والأفارقة الراغبين فى التسلل إلى بريطانيا، عبر البلدة الساحلية المجاورة للحدود البريطانية الفرنسية.
---------------------