التأخر والاستبداد كلاهما سبب ونتيجة ، بينهما علاقات وروابط ، والصراع في وطننا العربي بين الثورة والثورة المضادة تجسيدا لتأكيد رفضهما من طرف ، واصرار على بقائهما من الطرف الآخر، غير ان الطرف الذي يمثل الثورة لا يملك الأدوات أو الايدولوجية لانجاح ثورته ، في حين ان الطرف المستبد يملك الخبرة والادوات دون الفكر والايدولوجية سوى فكر الاستبداد الذي يسوس به الشعوب .
ومع فشل الثورات الأولى قد تكون الثورة الثانية أكثر دموية وأكثر عنفا
__________________
محمد خطاب
|