فرنسا تغلق التحقيق في قضية تسميم عرفات
ــــــــــــــــــــــ

7 / 10 / 1436 هــ
23 / 7 / 2015 م
ـــــــــــ

أغلقت السلطات الفرنسية ملف التحقيق في قضية تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وكان المدعي العام الفرنسي قد طالب بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة عرفات مسموما، وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.

وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن 75 عاما في مستشفى عسكري بضواحي باريس إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته.

وكلف ثلاثة قضاة في باريس بالقيام بالتحقيق منذ أغسطس 2012 إثر دعوى تقدمت بها سهى عرفات ضد مجهول بعد العثور على مادة بولونيوم-210 المشعة العالية السمية في أغراض شخصية لزوجها.

ويعتقد عدد من الفلسطينيين أن الاحتلال عمد إلى تسميم عرفات مع تواطؤ أشخاص في محيطه.

وفي نوفمبر 2013 أكد شمعون بيريز عندما كان رئيسا للكيان الصهيوني أنه "كان من الأسهل" اغتياله بالرصاص.

وكان تقريران روسي وسويسري قد أشارا إلى وجود مادة البولونيوم المشع 210 وبكميات كبيرة في ملابس عرفات، كما أن التقرير الروسي أكد وجود مادة إشعاعية أخرى هي الرصاص المشع 210.

------------------------------------------