عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-21-2016, 06:35 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة المفاوضات ليست الحل الوحيد بسورية


الائتلاف السوري: المفاوضات ليست الحل الوحيد بسورية
ــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 7 / 1437 هــ
21 / 4 / 2016 م
ــــــــــــ

المفاوضات e2tilaf_8-thumb2.jpg



أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، أن "التفاوض ليس الخيار الوحيد للحل في سوريا، وكل ما ستشاهدونه في المرحلة القادمة على الأرض سيكون جزءًا من هذه الخيارات"، في تلويح بالرد عسكرياً على اختراقات النظام المتكررة للهدنة.
وأوضح العبدة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول، يوم الأربعاء 20 / 4 ، أنه "خلال ٥٣ يوماً من الهدنة ارتكب النظام أكثر من ٢١٠٠ خرقاً، والقوات الروسية ارتكبت ١١٤ خرقاً آخر". مضيفاً أنه "تم ارتكاب ٢٨ مجزرة على يد قوات النظام خلال الهدنة، ومقتل ١٧٤١ مدنياً من بينهم ١٢٤ إمرأة و٢١٩ طفلاً و٦٠ شخصاً قتل تحت التعذيب فيما قتل ٩٦ شخصاً من قبل القوات الروسية".

كما لفت العبدة إلى "أن ما يجري في جنيف(المفاوضات) يمثل ١٠% فقط من الحل"، موضحًا أنه "لا يمكن الحديث عن الانتقال السياسي دون وجود بيئة مناسبة تتمثل بتطبيق بنود القرار ٢٢٥٤، وأن العودة إلى المفاوضات لن تكون قريبة إذا ما استمر النظام باستهداف الأبرياء والمدنيين العزّل"، متهماً المجتمع الدولي بـ"التخاذل حيال الأزمة السورية".

وعبر العبدة عن استغرابه من "صمت لا يمكن تفسيره من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة"، وأردف قائلاً: "قمنا بكل ما يوفر نجاح المفاوضات، ولكن عملية جنيف أصبحت عبثية، إذ لا شيء يرتجى من النظام".
وطالب العبدة، الجامعة العربية بأن تتضمن أجندة قمتها المقبلة بنداً خاصاً بإدانة استهداف المدنيين السوريين.

من جانبه، عبر الوفد المفاوض للشعب السوري عن ارتياحه الكامل بعد القرار الذي تم اتخاذه بتأجيل مشاركته في المفاوضات الجارية في جنيف بشأن سورية، وأكد "أن القرار جاء في الوقت والمضمون المناسبين".

وأشار رئيس الوفد المفاوض أسعد الزعبي، في تصريحات له يوم الاربعاء 20 / 4 ، إلى "أن القرار أعاد اللحمة الوثيقة بين مكونات المعارضة السورية، وأثبت الوفد المفاوض أنه هو الناطق باسم الشعب السوري".
وأضاف الزعبي: "إن المعارضة السورية تحرص كل الحرص على الإسراع في عملية الانتقال السياسي، ولن نسمح للنظام باللعب على عامل الوقت".

وطالب المجتمع الدولي في حال لم يثبت النظام جديته في المفاوضات إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحقه لتنفيذ القرارات الدولية، وعلى الأخص بيان جنيف والقرار 2254.


يشار إلى أن 614 مواطن سوري قد قتلوا بنيران قوات النظام، منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية، في 26 فبراير الماضي، المبني على قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2245.

----------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59