عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-27-2012, 06:09 PM
الصورة الرمزية تراتيل
تراتيل غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 720
افتراضي

أمهات المؤمنين رضي الله عنهم

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. قال الله تعالى " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً " والإنسان لا يسكن ولا يتودد ولا يحب إلا من يشبهه و يشاكله ويدانيه خلْقاً وخُلُقاً ونسباً وحسباً، ولهذا أباح الله النظر للرجل والمرأة بعضهما ليختارا كل ما يناسبه قبل الزواج.فزوج المرء هو اختياره ورضاه.

ونحن في هذه المطوية سنتكلم على نساء رضيهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أزواج له واختارهن الله أمهات للمؤمنين، هن بلا شك أطهر و أفضل وأشرف وأحسن نساء العالمين خَلْقاً وخُلُقاً ونسباً وحسباً رضي الله عنهن.جعلهن الله أمهات للمؤمنين حفاظاً و***** لهن، وهذه الأمومة كالأمومة الحقيقة، فيما يترتب عليها من حقوق والاحترام والإجلال والبر وتحريم الزواج منهن. وطهرهن الله من الرجس(الشرك والشيطان والأفعال الخبيثة والأخلاق الذميمة) وجعلهن أزواج لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة. وعقوقهن من أعظم الكبائر لأنه مع كونه عقوق للأم أيضاً إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

خديجة بنت خويلد


نسبها ونشأتها:هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة.
زواجها من الرسول: صلى الله عليه وآله وسلم:كانت تاجرة وتستأجر الرجال وقد بعثت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم للخروج لها في تجارة لما سمعت عنه من الأمانة وقد ربحت تجارتها أضعاف ماكانت تربح وقد أرسلت غلام لها لتعرض على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الزواج منها فقبل الرسول وتزوجها.
فضائلها : كانت أول وأحب زوجاته إليه ولم يتزوج عليها قط حتى فارقت الحياة الدنيا فانفردت بخمس وعشرين سنة من ثمانية وثلاثين سنة هي حياته صلى الله عليه وآله وسلم الزوجية (حوالي الثلثين) وأنجبت له ولدين هما القاسم وعبدالله وأربع بنات هن (رقية وزينب وفاطمة وأم كلثوم)، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر من ذكرها والثناء عليها والمدح لها وصلة ودّها. وقد بشرها الله تعالى ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
إسلامها: كانت خديجة – رضي الله عنها - أول من أسلم من النساء والرجال. آمنت به صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته،فكان لها أجرها وأجر من آمن بعدها، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يفضلها على جميع نساء العالمين.
وفاتها: توفيت خديجة – رضي الله عنها - ساعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة.

ســـودة بنت زمعة

اسمها ونسبها:هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.
إسلامها:كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فواضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها.
زواجها:في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة.فعرضت عليه الزواج من سوده بنت زمعة، وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة وكان ذلك بمكة، فانفردت به نحواً من أربع سنين.
فضلها : تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح التقوى، وقد وهبت يومها في القسم لعائشة عندما كبرت تقرباً إليه صلى الله عليه وآله وسلم وحُبّاً له، ولتكون من زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.
وفاتها: توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.

عائشة بنت أبي بكر الصديق

مولدها وأسمها: وُلِدَتْ بعد المبعث بأربع سنين أو خمس. وهي بنت أبي بكر الصديق صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أمها أم رُومَان بنت عامر بن عويمر الكنانية.

زواجها من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: تزوجها وهي بنت ست، وقيل سبع، ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة. ودخل بها وهي بنت تسع، وكان دخوله بها في شَوَّال في السنة الأولى وفي الصحيح" من رواية أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا بنت ست سنين، وبَنَى بي وأنا بنت تِسع.
علمهاوتعليمها: تعد عائشة – رضي الله عنها - من أكثر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه. وكانت – رضي الله عنها - مرجعاً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما يستعصي عليهم أمر، فقد كانوا (رضي الله عنهم) يستفتونها فيجدون لديها علماً لما أشكل عليهم.
وفاتها: توفيت عائشة – رضي الله عنها - وهي في السادسة و الستين من عمرها، بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين. وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم.

حفصة بنت عمر الخطاب

اسمها ومولدها: هي حفصة بنت عمر أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنهما ، ولدت قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي) .
زواجها من الرسول:بعد وفات زوجها وهي مازالت شابة تألم أبوها لترملها وهي في هذا السن وبمرور الأيام زاد ألمه فعرض على بعض الصحابة الزواج منها ولكنهم رفضوا فعندما ذكر ذلك عمر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم خطبها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه.
فضائل حفصة رضي الله عنها: (حفصة) أم المؤمنين – رضي الله عنها - …الصوامة .. القوامة … شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه: إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة.
وفاتها: أن توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

زينب بنت خزيمة الهلالية

اسمها ولقبها: هي زينب بنت خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ولقبت بأم المساكين.
زواجها من الرسول: زينب بنت خزيمة – رضي الله عنها - هي إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي لم يمض على دخول حفصة البيت النبوي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك رابعة أمهات المؤمنين. ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسولصلى الله عليه وآله وسلم قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف.
وفاتـــها: الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي"ودفنت بالبقيع.

أم سلمة هنــد المخزومية

اسمها ونسبها : هي هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة، أم سلمة ( ويقال أن اسم جدها المغيرة هو حذيفة، ويعرف بزاد الركب) .
زواج أم سلمة من النبي: صلى الله عليه وآله وسلم :عندما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها فلم تتزوجه ، وخطبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة . فرفضت لكبر سنها فأرسل لها الرسول خطابا يخبرها انه هو أكبر منها فأرسلت إبنها للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لتعلمه بموافقتها.
إسلامها: تعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلا وخلقا، فهي وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى الإسلام .
روايتها للحديث: روت أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها - الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث بعد أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - ، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب بقي بن مخلد ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378).
وفاة أم سلمة : كانت أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها - آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت حتى بلغها مقتل الحسين، لم تلبث بعده إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله تعالى سنة (62هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة .

زينب بنت جحش

اسمها ونسبها: زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن مرة بن كثير بن غنم بن دوران بن أسد بن خزيمة"، وتكنى بأم الحكم. من أخوالها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
إسلامها: كانت زينب بنت جحش – رضي الله عنها - من اللواتي أسرعن في الدخول في الإسلام، وقد كانت تحمل قلبا نقيا مخلصا لله ورسوله.

جويرية بنت الحارث

اسمها ونسبها : جويرية بنت الحارث بن ضرار بن حبيب بن خزيمة الخزاعية المصطلقية.
زواجها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سبيت في غزوة بني المصطلق سنة خمس أو ست من الهجرة، فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباها، وتزوجها بعد ما كانت تحت مسافح بن صفوان المقتول في المعركة نفسها، وأعتق المسلمون بسببها مئة أهل بيت من السبي فكانت بركتها على قومها عظيمة، توفيت سنة خمسين للهجرة كانت من المكثرات للعبادة الذاكرات الله كثيرا.سمّاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم جويرية بعد ما كان إسمها برة.

أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان

اسمها ونسبها : أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
زواجها من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : علم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما جرى لأم حبيبة،بعد وفات زوجها, فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار.
روايتها للحديث: روت أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً.
وفاتها: توفيت- رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع.

صفية بنت حيي

اسمها ونسبها: هي صفية بنت حيي بن أخطب. يتصل نسبها بهارون النبي عليه السلام.
مولدها ومكان نشأتها:لا يعرف بالضبط تاريخ ولادة صفية – رضي الله عنها - ولكنها نشأت في الخزرج، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف.
فضائلها: عرف عن صفية – رضي الله عنها - أنها ذات شخصية فاضلة، جميلة حليمة، ذات شرف رفيع.
إسلامها: لقد سألها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، وخيرها بين البقاء على دين اليهودية أو اعتناق الإسلام. فإن اختارت اليهودية اعتقها، وإن أسلمت سيمسكها لنفسه. وكان اختيارها الإسلام الذي جاء عن رغبة صادقة في التوبة وحباً لهدي محمداً صلى الله عليه وسلم.
زواجها من الرسول : صلى الله عليه وآله وسلم ما أن انتهت غزوة خيبر وأسفرت عن مقتل زوجها كنانة بن الربيع ، وكانت صفية من بين أسرى اليهود ، فطلب منها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الزواج قائلا لها : " هل لك فيّ ؟ فقالت : يا رسول الله ، قد كنت أتمنى ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام ؟" [ مسلم 1365 ] ، فأعتقها صلى الله عليه وآله وسلم وتزوجها وكان عتقها صداقها.
روايتها للحديث: لها في كتب الحديث عشرة أحاديث. أخرج منها في الصحيحين حديث واحد متفق عليه.
وفاتها: توفيت في المدينة، في عهد الخلفية معاوية، سنة 50 هجرياً. و دفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين.

ميمونة بنت الحارث

اسمها ونسبها: هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية.
ميمونة والزواج الميمون: أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه بمكة ثلاثة أيام، فلما أصبح اليوم الرابع، أتى إليه صلى الله عليه وآله وسلم نفر من كفار قريش ومعهم حويطب بن عبدالعزى - الذي أسلم فيما بعد- فأمروا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرج بعد أن انقضى الأجل وأتم عمرة القضاء والتي كانت عن عمرة الحديبية. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، فصنعت لكم طعاماً فحضرتموه". فقالوا: "لا حاجة لنا بطعامك، فأخرج عنا".فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلف مولاه أن يحمل ميمونة – رضي الله عنها - إليه حين يمسي. فلحقت به ميمونة – رضي الله عنها - إلى سَرِف، وفي ذلك الموضع بنى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذه البقعة المباركة، ويومئذ سماها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة بعد أن كان اسمها برة. فعقد عليها بسرف بعد تحلله من عمرته لما روي عنها: "تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن حلالان بسرف".
حفظها للأحاديث النبوية: وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى، عاشت ميمونة – رضي الله عنها - حياتها بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نشر سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين الصحابة والتابعين؛ لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولأنها شديدة التمسك بالهدي النبوي والخصال المحمدية، ومنها حفظ الحديث النبوي الشريف وروايته ونقله إلى كبار الصحابة والتابعين وأئمة العلماء.
وفاتها: كانت أم المؤمنين ميمونة – رضي الله عنها - ، قد عاشت الخلافة الراشدة وهي عزيزة كريمة تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، وامتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضي الله عنه. وقيل: إنها توفيت سنة إحدى وخمسينبسرف ولها ثمانون سنة، ودفنت في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها، وهكذا جعل الله عز وجل المكان الذي تزوجت به ميمونة هو مثواها الأخير. قال يزيد بن الأصم: "دفنا ميمونة – رضي الله عنها - بسرف في الظلة التي بنى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

نفس المصدر
__________________

آخر تعديل بواسطة تراتيل ، 01-27-2012 الساعة 06:44 PM
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59